على جبين زايد :
سألت قلمي فبــاح لي و أشجـــــــــاني *** فقلت آخٌ يا من ملكت وجداني و أفكـــــــــــاري
سألت عيني في المــرآة كم دمـــــــعت *** و كم كتمت دمعاً قلبي له بمـــــــــــــــــــسياري
سألت الوسادة كــم قاســـــيت من أرق ٍ *** و كم ذرفت بحزن دمعي الجـــــــــــــــــــــاري
و كم بحت بما يضـــنيني لــــــــذي لهو *** فباتت حروفي تشكو و تبث أشـــــــــــــــــعاري
لا من يحس بــلوعتي و وديــــــــــاني *** و لا من يطبطب مخمداً بها نـــــــــــــــــــــاري
إني يتيمة اليــوم بـــــــــــــــــــــلا أب ٍ *** فيحق للوعات سكنى فؤادي الضــــــــــــــــاري
لو صبرت يا أبتي لأحـــقق أمنيـــــــتي *** فقد كنت للقصد راغباً و صـــــــــــــــــــــــباري
قصد قبلة نـــذرت لأطــــــــــــــــــبعها *** على جبين والد ٍ بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاري
يا ملهمي في الـــهوى بالأمس رأيتـــكم *** على التلفاز صورةً فاستبدت أشجاني و أسراري
نائماً يعلوك يا زايـــدٌ كــــــــــــــــــــفن ٌ *** تمنيت الموت قبل أن أكون لهذا المشد بمنـظاري
فكيف أرضى بهجر ٍ منك يؤلمـــــــــني *** و النذر أيقظ ألحان أوتــــــــــــــــــــــــــــــــاري
و بعدك غنيت حزني للأيام فاكتأبــــــت *** و أورق الحزن في أغصان أشجـــــــــــــــــاري

منقوول