ص 183 فكّر :
1 – لأنه باع نفسه ودينه إنتقااماً لزوال ملكه .
2- إنّ صفوان بن المعطل  الطرف الأساسي في القضية لمْ يتكلم أبداً ولم يردْ إسمه بالقضية .
3- كي لا يظنّ الناس وعلى رأسهم المنافقين أنّ في الإسلام محسوبيات وشفاعات للخاصة .

ص 184 :
4- نعم تشويهاً لسمعة الرسول الكريم  منْ خلال الطعن بأهله والتي تنعكس سلباً على صورة
الإسلام المتمثلة يشخص النبي  فتصد الناس عنه .
حلّل واستنتج :
1- لأنّ مسطحاً أخطأ ونال ما يستحق ثمّ تاب فلا يعاقب مرتين بنبذه من المجتمع الإسلامي بالعكس
يجب أن نجذبه أكثر بعد خطأه بينما عبد الله بن سلول لمْ يتبْ .
2- الله أعلم .
3- كي لا يظنّ المسلمون وغيرهم أنّ قتله انتقاماً شخصياً للرسول  هذا منْ جهة ومنْ جهة أخرى
فإنّ القتل ليس حداّ للقذف بل الجلد ثمانون جلدة وهذا ما تمّ .

ص 185 : اقرأ :
بالتثبّت منها أو نفيها .

ص187 : التقويم :
1- كانت دوافعه تشويه صورة الإسلام والقائمين عليه وأما أهدافه فكانت شخصية وسياسية من
خلال حقده وحبه للانتقام من الرسول  وأبي بكر  .

2- غياب أيّ دليل عيني - وجود مصلحة شخصية للإنتقام .
- قدوم عائشة وصفوان  معاً بكل حسن نية دون ريبة .

3- كشف نوايا المنافقين . – وضع ضوابط أساسية لتحليل الأخبار .
استعادة الثقة للمسلمين بتطهير جبهتهم الداخلية من المنافقين .

4- عدم الحديث عن إلا بعد العلم والتيقّن. - الحثّ على الستر .
- تحريم إشاعة الأخبار المختلفة . – تحريم الغيبة .
- تحريم الكذب . – التعامل النقدي مع الأخبار .

5- من خلال تلاحمهم وتصديهم لهذه الإشاعة وكشف المنافقين ونواياهم بينهم و تجنّبهم وكأنّ هذه الحادثة كانت لتطهير صفوف المسلمين من المنافقين إضافة إلى تعزيز مكانة الرسول  وأهل بيته من الله تعالى بين الصحابة والناس عامة .