ص 156 : فكر واستنتج :
1- لأنهم لم يعلموا بالأمر إلا بعد أن وصل صفوان بأم المؤمنين فلم تكن افتراء بل رؤية عينية .
2- لأنهم جماعة من المنافقين .
3- هو عبد الله بن أبيّ بن سلول ، الآية ( 11) : " إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ " .
4- الشائعة هي نشر خير قبل وقوعه وتحتمل الكذب والتفخيم
والإعلام هو نقل الخبر كما وقع وغالباً لا يحتمل الكذب .

ص 156 : قارن :
كلها افتراء وقذف – كلها تناولت خيرة عباد الله المصطفين – كلها ثبتت براءة المتهمين الأخيار بمعجزة إلهية سماوية فقصة مريم ويوسف عليهما السلام أنطق الله طفلاً صغيراًُ لإثبات البراءة وقصة عائشة  أنزل بها وحياً سماوياً. كل الحالات يتضح فيها سرعة تصديق الناس للإفك أو عدم تكذيبه .

ص 157 : اذكر : 1- عدم الشك مطلقاً بأهل العفة والتقوى .
2- الردّ على أهل الفسق والفجور بالتكذيب .
3- المسارعة بإقامة الحدود وعدم التهاون بها .

ص 157 : اقرأ وأجب : * الزلـّة والنقيصة .
* حفظ الأسرار الخاصة .
* أحاول تغير ذلك المنكر إن استطعت وإلا أستنكر ذلك في قلبي .

ص 158 : حلل واستنتج :
* نعم .
* لأنهم تصرفوا بعد التيقن من الفاحشة أما التجسس المحرم فهو المراقبة دون تصرف ومنع للفا حشة .
* يقام عليهما حدّ الإسلام إن كانا في بلد مسلم .
*يسقط عنهما حد الزنا لكن يعزِّران بجريمة إخلال الآداب العامة وخدش الحياء وإشاعة الفاحشة بين المسلمين .

ص 159 : ابحث وقارن :
* الآية 49 : " إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " .
* الآية 173 : " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ "
* الآيات 12-13-14 : " وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12) وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآَتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (14) " .
* الآية 11 : " أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11) ".
* الآية 11- 17 سورة النور : "إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ . .. " .

ص 160 : التقويم :
1- محاولة النيل من المسلمين بأي فرصة ووقت .
- حقد المنافقين على المسلمين وخاصة بعد انتصاراتهم المتلاحقة وانتشار الإسلام.
- الطعن بشخص الرسول الكريم  بأحد أهله .

2- هو الزور والبهتان والافتراء .

3- لأنها تمسُّ أم المؤمنين عائشة  وهي من خاصة الرسول الكريم .

4- إثارة الفاحشة والفتنة بين المسلمين , ولم يكن لهم إلا أثر بسيط بينهم .

5- * سورة مريم ( 27 -33) : " فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33).

* سورة النور ( 11-18 ) : " إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) " .

- كان اتهام مريم  بيناً أكثر حيث كانت تحمل وليداً ولم تكن متزوجة .
- في كلا الحالتين لم يظهر الإفك والإفتراء إلا بعد أن قدِمْن على قومهنّ .
- يجتمع أهل الضلال والفسق على الإفك و الطعن بالدين .
- كانت براءة مريم  فورية بمجرد كلام وليدها عيسى 