ص84 :حقيقة مهمة:

التزاوج هو سنة من سنن الله في خلقه مذ خلق آدم وحواء ، وأراد لهما السعادة بكل ما للكلمة من معنى ليظل آدم الى جانب حواء ، وحواء الى جانب آدم ،علاقة المرأة بالرجل علاقة فطرية {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ } البقرة187 فكانت صورة من أجمل الصور التعبيرية عن طبيعة العلاقة بين الزوج والزوجة وهما في القفص الزوجي بجعل كلٍ منهما لباس للآخر ..
* على الزوجين أن يسعيا لايجاد الجو العائلي السعيد، الذي يساعد الأبناء على تكوين شخصية إنسانية مستقيمة، تمكّنهم من العيش في المجتمع الإسلامي كعناصر صالحة، وشخصيات إسلامية ملتزمة.


ص85:بيّــــن
*الاختلاف في وجهات النظر أمر طبيعي، وهو مما جبلت عليه الفطرة البشرية، لذلك فالخلاف بين الزوجين الذي يصل أحياناً إلى حد التغاضب أمر شائع قلما يخلو منه بيت، حتى أكثر البيوت استقراراً

الحكمة من مشروعية الفراق بين الزوجين:
1.التوافق يحقق بين الطرفين نوعاً من الألفة الروحية والفكرية والعاطفية والاجتماعية. وهذا لا يتحقق، بشكل طبيعي عادي، في حالة اختلاف هذه العناصر بينهما.
2.إن رفع الأصوات بين الزوج وزوجته عند الحوار أمام الأبناء له اثر سلبي كبير على نفسية الأبناء ويزداد الأمر خطورة إذا ضرب الرجل زوجته أمام أبناءه , حينها تبدأ الخواطر والأفكار تتسلل إلى عقول الأبناء , ويترتب وراء ذلك ألوانا من الهموم والأحزان.
3.ظهور فراغ عاطفي بين الطرفين يولد مشاكل عديدة قد تؤدي إلى عواقب غير مقبولة للطرفين
4. لا

ص88 : استخرج:
*سعي الحكمين(حكم من اهل الزوج و حكم من اهل الزوجة) في الإصلاح, واستعمالهما الأسلوب الطيب يوفق الله بين الزوجين و يصلحهما.
*ولتكن مصاحبتكم لنسائكم مبنية على التكريم والمحبة, وأداء ما لهن من حقوق. فإن كرهتموهن لسبب من الأسباب الدنيوية فاصبروا; فعسى أن تكرهوا أمرًا من الأمور ويكون فيه خير كثير.


ص89:من فوق:
*طلاق المرأة و هي حائض.
*(إن شاء طلق قبل ان يمسّ..........)

.................................................. .................................................. ........................
ص90: الجدول:
في العمود الاول:
الطلاق السني هو الطلاق الذي وقع على الوجه المشروع *الذي شرعه الله ورسوله ، وذلك بأن يطلقها طلقة واحدة في طهر لم يجامعها فيه ، ويتركها حتى تنقضي عدتها.
*عبّر عن السنّيّ بالطلاق الشرعيّ.

في العمود الثاني:
*والبدعي في الوقت يستحب له أن يراجعها منه .
*ويحرم على الزوج أن يطلق طلاقا بدعيا ، سواء في العدد أو الوقت .