}~ همسات تحت وسادة الذكريات
الشوق هو الشوق نفسه .. كأنه العود كلما زاد اشتعالا زاد طيبا وحلاوة،
عين بكت .. ولكثر ما بكت أدمت، روح تجردت .. ولكثر انشغالها ضيعت من أحبت،
أصوات تعالت .. لم تضيّع صوت من تكلمت .. ذلك الصوت الذي ما زال في الأذن ينبض ..
متى سيرجع الورد ينشر ألوانا زهرية ؟
متى سيعود النور يضيء بساتين برية ؟
متى سينجلي الخسوف عن القمر ؟
متى يرحل القحط ويأتي المطر ؟
متى أنسى ولا أعود ؟
متى ينتهي الوجود ؟
::