جزاك الله الف خير مديرنا الفاضل على هذه القصة الرائعة المؤثرة في النفوس ...........

أعجبتني القصة كثيرا ، و خاصة عندما بدأ العم إبراهيم بإعطاء الطفل القرآن الكريم ليقرأ منه صفحتين فينشرح صدره بعد قراءتهم و هذا دليل على أن القرأن الكريم مفرج للهموم و الكروب لقوله تعالى (ألم نشرح لك صدرك ) و أن القرآن الكريم فيه شفاء للناس ..
و أعجبني أيضاً أسلوب العم ابراهيم في جلب قلب هذا الطفل له عندما سمح له بأخذ الحلوى يوميا فبدأ الطفل يتقرب منه و أن العم ابراهيم لم يقلل يوما من قيمة جاد أو لم يعايره بأنه يهودي او نصراني او غير مسلم بل كان يحاول اعطاؤه فكرة عن الاسلام عن طريق سماعه للقرآن و كان ميقن بأن الطفل سيتعلق بهذا الكتاب و سيحاول جاهداص لمعرفة معاني ما بداخله و هذا فعلا تحقق ......

يالله كم أن القرآن جميل و رائع لمن يتدبره ... يا أسفا على المسلمين الذين ولدوا عل فطرة الاسلام و لم يعملوا بما في هذا الكتاب بل شغلتهم الدنيا و ما فيها من زخرفة .. يا أسفا ..

اللهم أرحمنا بالقرآن و أجعله رحمة و نورا لنا يارب العالمين ..... اللهم اغفر لوالدي كاتب الموضوع و ارحمهم و اغفر لوالدين المسلمين اجمعين و ارحمهم برحمتك يا رب العالمين ..........