بسم الله الرحمن الرحيم
أولا آسفين أنه تأخرنا على الرد لموضوعك
بالنسبة للموضوع
اقتباس:
هل الأعتذار ذل ومهانة .......أم حسن تربية واستقامة... ؟؟!!
بل الاعتذار حسن تربية واستقامة
بل هو أيضا :
تواضع و قوة شخصية وحست التربية الإسلامية والتي أمرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم أن نتحلى بها
فرسولنا الحبيب لم يأمرنا بالتكبر والتجبر على الناس
هنا سأضع بين أيديكم أدلة من الكتاب والسنة تثبت رأيي
قال الله تعالى :
(( فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ )) البقرة 109
(( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ )) البقرة 110
وأعتقد الصفح والاعتذار خير ليس شر
(( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) )) المائدة
(( فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) )) الحجر
(( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88) )) الحجر
(( ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) )) النور
(( فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ )) الزخرف 89
(( وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )) التغابن
(( ) فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) )) آل عمران
(( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ )) الأعراف 199
هذا كان من القرآن العظيم
الآن من السنة النبوية الطاهرة
قال صلى الله عليه وسلم :
رحم الله رجلا ، سمحا إذا باع ، وإذا اشترى ، وإذا اقتضى
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 2076
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر . قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة . قال : إن الله جميل يحب الجمال . الكبر بطر الحق وغمط الناس
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 91
خلاصة حكم المحدث: صحيح
طوبى لمن تواضع في غير منقصة ، وذل نفسه في غير مسئلة ، وأنفق مالا جمعه في غير معصية ، ورحم أهل الذل والمسكنة ، وخالط أهل الفقه والحكمة ، طوبى لمن طاب كسبه وصلحت سريرته ، وكرمت علانيته ، وعزل عن الناس شره ، طوبى لمن عمل بعلمه ، وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله
الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - لصفحة أو الرقم: 1/76
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح حسن
ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا . وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2588
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وغيرها الكثير من حياة النبي المطفى
[frame="1 80"]
المهم أود أن أنوه أن العلاج لمرضنا هو الرجوع إلى الكتاب والسنة المطهرة
[/frame]
مع السلامة