.





إليكن عزيزاتي بقية القصة
:
:

وعلى حين غرة، تعلق الحبل المشدود على وسطه في مسمار ضخم
كان قد غرسه في قمة إحدى الصخور و عندما وجد نفسه معلقاً بين السماء و الأرض ،
صرخ طالباً النجدة و في هذه اللحظة المشحونة بالخوف و الرغبة في الحياة ،
تخيل أنه سمع صوتاً من بعيد يناديه قائلاً:
اقطع الحبل كي تنجو " ، لكنه لم يستجب لهذا الصوت الموحي
بل بالغ في شد الحبل حول وسطه خوفاً من السقوط ،
و عندما وصل فريق الإنقاذ في اليوم التالي وجدوا الرجل معلقاً
و قد تجمد في مكانه و هو على بعد متر واحد من الأرض!!

فهل حبلك و نظام حياتك مشدود على آخره ؟

و هل تستطيع أن تخاطر وتتسلق سلّم النجاح بدون حبال ممدودة و أعصاب مشدودة؟
و هل تستطيع خوض غمار الحياة بدون قوة أسطورية و ذخيرة مهارية ؟
الحقيقة أنك تستطيع خوض غمار الحياة بدون قدرة على المخاطرة
ما لم تكن مؤمناً و واثقاً و صادقاً و متوازناً من الداخل و متفاعلاً مع الخارج .
فنحن نحقق ما نعتقد أننا قادرون عليه،
و لن نمتلك ذلك الخيال الإيجابي القادر على تحفيزنا و دفعنا إلى الأمام
إلا إذا كانت أهدافنا نبيلة و غاياتنا جميلة .
فالمهارات والمعارف والقوة الجسدية واللياقة البدنية
لا تكفي وحدها لتحقيق الفوز
لا بد من إضافة المعنى إلى المبنى ولا بد من فهم :" لماذا " قبل معرفة :"كيف ".

إلى اللقاء موعدنا غدا مع قصة جديدة
بالتصميم تتحقق الأهداف
فكونوا معي ..

.