ماشاء الله تبارك الله
أهنئكِ على هذا الانجاز المتميز
ولا تخفى علينا الطالبة نورة سالم بإخلاقها الرائعة والراقية حفظها الله لنا ..
ماشاء الله تبارك الله
أهنئكِ على هذا الانجاز المتميز
ولا تخفى علينا الطالبة نورة سالم بإخلاقها الرائعة والراقية حفظها الله لنا ..
فازت في «أولمبياد الكيمياء» متفوقةً على مشاركين من 12 دولة عربية
اليماحي.. طالبة مرصّعة بذهب الكيمياء
المصدر: مصباح أمين - الفجيرة التاريخ: 06 أغسطس 2010
اليماحي حصلت على كل الدعم من أسرتها ومعلمتها خلال فترة المسابقة. تصوير: مصطفى قاسمي
تتمنّى الطالبة نورة سالم اليماحي (18 عاماً)، التي فازت بالمركز الأول في مسابقة أولمبياد الكيمياء على المستوى العربي، التي نُظمت في رأس الخيمة الأسبوع الجاري، دراسة الهندسة النووية، لتصبح أول عالمة إماراتية تعمل في المشروع الإماراتي لتوليد الطاقة النووية.
وتصدّرت اليماحي وهي من سكان منطقة الطويين في إمارة الفجيرة، المشاركين الـ47 من 12 دولة عربية، وفازت بالميدالية الذهبية، إلى جانب ثلاثة زملاء إماراتيين حصلوا أيضاً على مراكز متقدمة. ووصفت لـ«الإمارات اليوم» فوزها، بالمفاجأة السارة التي طالما حلمت بها، وانتظرتها منذ سنوات، وأكدت أنها كانت تتمنى المشاركة في المسابقة منذ سنوات عدة بعد تميزها في امتحانات الكيمياء خلال فترة الدراسة. وأشارت إلى أنها تتمنى دراسة الهندسة النووية، لتصبح أول عالمة إماراتية تعمل في مشروع الطاقة النووية الإماراتي، ويكون لها شرف الإسهام في مشروع تعتبره ريادياً، ويجعل الدولة في مصاف الدول المتقدمة.
وحصلت اليماحي على معدل 95.7٪ في الامتحانات التطبيقية في «الأولمبياد»، ونفذت مشروعاً تمثّل في تركيب وإنتاج دواء «الإسبيرين» في أحد المختبرات الطبية في الإمارة، وقالت إنها تمكنت من إنتاج الدواء بطريقة علمية سليمة دون تسجيل أي ملاحظات أو أخطاء طبية في تركيبة الدواء الكيميائية. مشيرةً إلى أنها تفوقت في الثانوية العامة، وحصلت على درجة متقدمة في مادة الكيمياء، إضافةً إلى حصولها على المرتبة التاسعة على مستوى الإمارة، ما شجّعها على المشاركة في المسابقة، وهي واثقة من الفوز بالمركز الأول.
ونالت اليماحي تشجيعاً كبيراً من معلّمة مادة الكيمياء في مدرسة الطويين للتعليم الأساسي والثانوي على المشاركة في «أولمبياد الكيمياء»، لثقتها بفوز طالبتها، حتى إنها سجلت اسمها ضمن المشاركين من دون أن تستأذنها، لعلمها بمدى تعلّقها بمادة الكيمياء خصوصاً، وبقية المواد العلمية عموماً. وتابعت «كنت أدرس أكثر من سبع ساعات يومياً، وأتدرب على جميع نماذج الامتحانات في مادة الكيمياء، وسط توتر وقلق شديدين»، لافتةً إلى أن أسرتها وفرت لها الراحة التامة أثناء فترة المسابقة. ووصفت أسرتها بأنها محبة للعلم وتشجع على التفوق، وقالت إنها مركبة من كيمياء مناسبة لإنتاج التفوق في الدراسة.
وأضافت اليماحي أنها كانت منذ صغرها تحاول اختراع نظرية كيميائية أثناء فترة الدراسة، وأنها ستعمل على تحقيق حلمها بتنفيذ مشروع كيميائي، يساعد على تطوير الكوادر والمؤسسات الوطنية في الدولة. وتابعت «في حال لم أتمكن من دراسة الهندسة النووية، فإنني سأتخصص في نظم المعلومات الجغرافية، بهدف إنشاء أول مركز أبحاث علمية في الدراسات الجغرافية، وتنفيذ أول مشروع إلكتروني يمكن من خلاله التعرف إلى جميع مدن وقرى العالم، وزيارتها إلكترونياً قبل الذهاب إليها».
وأشارت إلى أنها ستعمل على تحقيق جميع أمنياتها فور الانتهاء من دراستها الجامعية، ولم تُخفِ رغبتها في الحصول على الدعم اللازم من الجهات المعنية، لها ولجميع المتفوقين، «وتبنّيهم أثناء فترة الدراسة الجامعية لتخريج جيل من العلماء المواطنين القادرين على مواكبة التطور العلمي والنووي للدولة خلال السنوات المقبلة».
فيصل القاسمي يلتقي اللجنة المنظمة لأولمبياد الكيمياء العربي
بعثات دراسية للطلبة الفائزين بذهبية الأولمبياد
.
أكد الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي رئيس الدائرة المالية وهيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة، حرص واهتمام حكومة رأس الخيمة وبتوجيهات من سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة، على دعم الملتقيات العربية التنافسية التعليمة والعلمية، وخاصة في المجال الطلابي التربوي، بما يدعم تأسيس جيل من المتعلمين المثقفين والمؤهلين من أبناء الوطن، وذلك من خلال أنشطة وفعاليات وبرامج جائزة رأس الخيمة للابداع والتميز التعليمي، والتي تأسست لتحقيق هذا الغرض الحضاري والتربوي النبيل.
جهود متميزة
جاء ذلك خلال لقاء سموه صباح امس في قاعة منتجع وسبا هيلتون رأس الخيمة للجنة المنظمة لأولمبياد الكيمياء العربي السادس، الذي شاركت فيه 13 دولة عربية برعاية سمو ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة الاسبوع الماضي، بمبادرة من جائزة رأس الخيمة للابداع والتميز التعليمي، ونظمته الجمعية الكيميائية الاماراتية تحت مظلة اتحاد الكيميائين العرب وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأثنى على جهود أمانة جائزة رأس الخيمة والجمعية الكيميائية واللجنة المنظمة للحدث ولجان السكرتارية والعلاقات العامة والاعلامية والاستقبال والتنظيم، في تحقيق النجاح الكبير للأولمبياد وما حصل عليه من ردود فعل ايجابية أثنت على التنظيم وبرامج الاولمبياد وبرنامج زيارات الضيوف.
وأشار الشيخ فيصل بن صقر القاسمي الى ان الاهم من ذلك هو الانجاز الذي شرف فيه ابناء الامارات وطنهم، بحصولهم على اربع ميداليات ذهبية كانت مثار فخر الجميع بهم، وانهم فعلا كانوا على قدر الثقة القيادية التي انيطت بهم، ومحل ثقة وزارة التربية والتعليم والجمعية الكيميائية ومناطقهم التعليمية ومدارسهم، ورفعوا الرأس بجدارة.
وكانت مبادرتنا في حكومة رأس الخيمة وجائزة رأس الخيمة في تكريم هذا الإنجاز بأن خصصنا بعثات دراسية للراغبين منهم في استكمال دراستهم الجامعية تقديرا لهذا الإنجاز الكبير. كما أشاد القاسمي بالعنصر النسائي من الموجهات والمعلمات وامينات المختبرات وامينات السر والموظفات المنتدبات من ادارة الجائزة ومنطقة رأس الخيمة التعليمية، وما تحملنه من مشاق التنظيم والسهر على راحة الضيوف، مؤكدا أنهن دوما مبدعات في التنظيم وقمة في الأداء.
ومن جهته، اكد الدكتور محمد ابراهيم المنصور امين عام الجائزة حرص امانة الجائزة على دعم الحضور العربي التنافسي لطلبة الامارات، شاكرا لسمو الشيخ سعود والشيخ فيصل رعايتهما ومتابعتهما الكريمة للاولمبياد ودعمهما الذي كان اساس نجاح الفعالية وتميز الامارات بها، مشيدا بجهود فريق العمل بقيادة الاستاذة موزة الشامسي.
شكر وتقدير
ومن جهتها، تقدمت موزة سيف الشامسي عضو مجلس امناء الجائزة رئيسة الجمعية الكيميائية بالشكر للشيخ فيصل على اتاحته فرصة اللقاء به، معربة عن شكر كافة الوفود لما لقيته من حفاوة استقبال وكرم ضيافة حكومة وجائزة رأس الخيمة لهم من خلال الاولمبياد والانطباعات الحضارية الرائعة التي عادوا بها من الامارات وجهود قيادتها الرشيدة في دعم الابداع والتميز التعليمي، مؤكدة تفاني كافة اعضاء اللجنة المنظمة واحدا واحدا وعملهم بروح الفريق والاسرة الواحدة والسهر المتواصل من اجل انجاح الفعالية.
وفي ختام اللقاء تلقى القاسمي الدروع التذكارية المقدمة من الوفود المشاركة من ابراهيم البغام رئيس لجنة العلاقات العامة، والتقرير الاعلامي من عبدالرحمن نقي، والتقطت صورة تذكارية بالمناسبة.
راس الخيمة - «البيان»
فيصل بن صقر يشيد بلجنة تنظيم أولمبياد الكيمياء.
آخر تحديث:الثلاثاء ,10/08/2010 رأس الخيمة - “الخليج”:
الدائرة المالية وهيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة، حرص واهتمام حكومة رأس الخيمة بتوجيهات من سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة على دعم الملتقيات العربية التنافسية التعليمية والعلمية، وخاصة في المجال الطلابي التربوي، بما يدعم تأسيس جيل من المتعلمين المثقفين والمؤهلين من أبناء الوطن، من خلال أنشطة وفعاليات وبرامج جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي والتي تأسست لتحقيق هذا الغرض الحضاري والتربوي النبيل .
جاء ذلك خلال لقائه صباح أمس في قاعة منتجع وسبا هيلتون رأس الخيمة للجنة المنظمة لأولمبياد الكيمياء العربي السادس، الذي شاركت فيه 13 دولة عربية الأسبوع الماضي، بمبادرة من جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي، ونظمته الجمعية الكيميائية الإماراتية، تحت مظلة اتحاد الكيميائيين العرب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم .
وأثنى سموه على جهود أمانة جائزة رأس الخيمة والجمعية الكيميائية واللجنة المنظمة للحدث ولجان السكرتارية والعلاقات العامة والاعلامية والاستقبال والتنظيم، في تحقيق النجاح الكبير للأولمبياد، وما حصل عليه من ردود فعل إيجابية أثنت على تنظيمه وبرامجه وبرنامج زيارات الضيوف .
وأشار الشيخ فيصل بن صقر القاسمي إلى أن الأهم من ذلك هو الإنجاز الذي شرف فيه أبناء الإمارات وطنهم، بحصولهم على أربع ميداليات ذهبية، كانت مثار فخر الجميع بهم، وأنهم فعلاً كانوا على قدر الثقة التي أنيطت بهم ومحل ثقة وزارة التربية والتعليم والجمعية الكيميائية ومناطقهم التعليمية ومدارسهم، ورفعوا الرأس بجدارة، وكانت مبادرتنا في حكومة رأس الخيمة وجائزة رأس الخيمة، في تكريم هذا الإنجاز، بأن خصصنا بعثات دراسية للراغبين منهم في استكمال دراستهم الجامعية، تقديراً لهذا الإنجاز الكبير .
مضيفاً: واستطاع أبناؤنا وفد طلبة الإمارات أن ينافس بجدارة، وأن يكسب الرهان على الإبداع والتفوق في تحقيق الميداليات الذهبية في ظل حرص اللجنة المنظمة على شفافية التحكيم وجعله من خلال أعضاء الوفود العربية المشاركة الثلاثة عشر .
وأكد أن نجاح التنظيم كان بمجهود الكل الذي عمل بروح الفريق الوطني الواحد الذي حرص على الوصول بالأولمبياد إلى بر التميز والإبداع، وهذا ما لمسناه من خلال اللقاء المباشر مع رؤساء الوفود، وطلابهم الذين كانوا على قدر كبير من التميز العلمي والاستعداد للتنافس .
وأشار رئيس جائزة رأس الخيمة إلى أن أعضاء اللجنة شرفوا الإمارات ورأس الخيمة بهذا النجاح، وقد تكلل هذا النجاح بإنجاز الطلبة الميداليات الذهبية، وأشار إلى أهمية الاستفادة دوما من تجارب تنظيم الفعاليات الدولية مثل هذا الأولمبياد، خاصة أنه كان له صدى عربي قوي على مستوى وسائل الإعلام، التي لم تقصر في تغطية الحدث، مشيداً بجهود اللجنة الإعلامية بقيادة عبدالرحمن نقي، وجهود وسائل الإعلام بالدولة التي تابعت الحدث أولاً بأول، ما أثمر تحفيز المجتمع والطلاب نحو الإبداع والتميز والاهتمام عموما بعلم الكيمياء .
كما أشاد بالعنصر النسائي من الموجهات والمعلمات وأمينات المختبرات وأمينات السر والموظفات المنتدبات من إدارة الجائزة ومنطقة رأس الخيمة التعليمية، اللائي تحملن مشاق التنظيم والسهر على راحة الضيوف، مؤكداً أنهن دوما في جدارة التنظيم وقمة الأداء .
وقال سموه: مثل هذه المنافسات تفتح للشباب والفتيات أن ينافسوا أكثر في المسقبل وأن يجتهدوا لتحقيق الأفضل دوماً وأن القيادة الرشيدة حريصة كل الحرص على دعم التفوق والإبداع الطلابي وأشار سموه إلى أن وجود جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية ساهم بلاشك في إنجاح الحدث وتفاعل الطلاب معه .
وأكد الدكتور محمد ابراهيم المنصور أمين عام الجائزة حرص أمانة الجائزة على دعم الحضور العربي التنافسي لطلبة الامارات شاكراً لسمو الشيخ سعود والشيخ فيصل رعايتهم ومتابعتهم الكريمة للأولمبياد ودعمهم الذي كان أساس نجاح الفعالية، وتميز الامارات بها، مشيداً بجهود فريق العمل بقيادة موزة الشامسي .
وتقدمت موزة سيف مطر بن سبت الشامسي عضو مجلس أمناء الجائزة رئيسة الجمعية الكيميائية بالشكر للشيخ فيصل على إتاحته الفرصة للقاء به، معربة عن شكر الوفود لما لقيته من حفاوة استقبال وكرم ضيافة حكومة وجائزة رأس الخيمة لهم، من خلال الأولمبياد والانطباعات الحضارية الرائعة التي عادوا بها من الإمارات وجهود قيادتها الرشيدة في دعم الإبداع والتميز التعليمي مؤكدة تفاني كافة أعضاء اللجنة المنظمة واحداً واحداً وعملهم بروح الفريق والأسرة الواحدة والسهر المتواصل من أجل إنجاح الفعالية، شاكرة جهود أمانة الجائزة والمنطقة التعليمية ووسائل الإعلام التي ساندت الحدث منذ انطلاقة خبر استضافته .
وثمن عبدالرحمن نقي رئيس اللجنة الإعلامية للأولمبياد دعم الحكومة وجهود ممثلي وسائل الإعلام من محررين وصحافين بإمارة رأس الخيمة للحدث وإسهامهم في ربط الجمهور بفعالياته إعلامياً بالإمارات وبالوطن العربي أولاً بأول داعياً إلى استمرار هذا النهج الحضاري في استضافة مثل هذه الملتقيات العربية، التي تسهم في رسم صورة ميدانية عن حالة الإمارات العلمية، وجهودها في دعم الإبداع .
فيما شكرت بدرية عبدالله قمبر عضوة لجنة العلاقات العامة اتاحة الفرصة لها في خدمة الوطن وتمثيله من خلال هذه الفعالية العربية المميزة التي جعلت من التطوع فيه، مثار فخر واعتزاز بانجازات الوطن، وهي تستمع وترصد إعجاب الوفود المشاركة بالقيادة الرشيدة وإنجازاتها الرائعة .
وفي ختام اللقاء تلقى سموه الدروع التذكارية المقدمة من الوفود المشاركة من إبراهيم البغام رئيس لجنة العلاقات العامة، والتقرير الإعلامي من عبدالرحمن نقي، والتقطت صورة تذكارية بالمناسبة .
.