الحرية يجب أن تكون في حدود المنطقي والمعقول
من الحرية أن تعطي أبنائك التلفون ولكن ليس من الحرية أن تتركهم يعبثون كما يريدون ولكن هنا خط أحمر عريض يجب أن لا يتعدوه وأن لا يحاولوا الغوص في بحر الحرية فربما يأتي يوم للغرق ولا تجد من ينقذك !! فالمتابعه أول بأول والوثوق بأبنائنا هو الذي يعزز شخصيتهم وإرادتهم ويكونون قد المسؤؤولية ..
وهنآ أجوبتي المتواضعه لأسألتكن :
لماذا أهي الحرية ..؟ أم الثقة المعدومة ؟ وإن كانت موجودة إلى أين تصل ؟ ومادور الوالدين في كلاهما؟
الجواب: يكمن في الاثنين فالحرية يجب أن لا تعطى لأي شخص كان عابث أو متهور لكي لا يصل إلى حد العشوائية والمغامرة والجنون ، يجب أن تعطى إلى شخص يزن الأمور قبل فعلها ويتوقع إلى المدى بعيد وأن لا يعبث ما يريد فهناك جزاء لكل عمل مهما كانت الأمور .
وأتوقع أن السبب في أساس التربية....
فأقل كلمة تقال للفتاة الصغيرة(وكثيرا ما أرى ذلك أمامي):أنت فتاة ولا يحق لك ذلك
وأخوك ولد......لا أعلم لم هذه التفرقة وفي أبسط الأمور....
هذا الذي أستطيع إضافته بناء على ما أراه
الفتاة تختلف عن الرجل في مجتمعاتنا فتصرفاتها يجب أن تكون مقيدة لأن حريتها محسوبه عليها أي فعله تفعلها فقد تصل فيها إى الجحيم أما الرجل فهناك رجال وراءه لا خوف عليه من القيل والقال ، أما المرأة فصارت علكا في أفواه الناس لأنها امرأة وعار كما يقول الجميع، أما اذا كانت المرأة صاحبة أخلاق ودين وتستشعر بمراقبة الله تعلى لما حل كل هذا و لأبعدت نفسها عن الشبهات و كلام الناس الذي لا ينتهي فلو كانت واثقة من نفسها لن تستغل حريتها بل كانت لتسخرها في خدمة وطنها ومجتمعها ع قولة المثل : أصابع ايدك مو سوى فالكلام لا ينطبق على الجميع إلا القلة القليل ، والحمدلله مجتمعنا يقدر المرأة ويحترمها مهما كانت الظروف فهي معززة ومكرمه ولايفرق بينها وبين الرجل إلا لصالحها .. ولا ننكر هناك الكثير من النساء اللواتي يستحقن الحرية التامة لأن تربيتهن واخلاقهن ومجتمعن المحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ لا يسمحوا لهن أن يتعدوا الحدود ..

أشكركن مرة أخرى على تفاعلكن الدائم ودمتم بود