لم يعد للمقدماتِ داعٍ هنا ..


أتمنى أن أمرّ ..



و أترك الأثر ..




لكم .. ~



.


.




من أي بحرٍ أستقي رحلاتي
و بأي ريحٍ ترتمي خطواتي
.
.
قد قيل إني إن خططت بريشتي
حرفاً ، ترقُّ لمن يرى أبياتي
.
.
و أرى حروفي ، رغم بحّات الصدى
ليست لمن يشكو الصدى بفراتِ
.
.
ما كان بخلاً ، ما يدي مغلولةً
عنقي تبرّأ من يدي و لهاتي
.
.
لكنه خجلٌ ، يداعب نبضتي
من أن أقصّر عن ندىً بلغاتي
.
.
كم سرت أُسكِتُ رجفةً أحسستها
في قلبِ محتاجٍ إلى النبضاتِ
.
.
و رميت عن ظهر الزمان سيوفه
كي يأمنَ المرتاب مما آتي
.
.
ورسمتُ نفساً كم تلقّفها الأسى
أملاً ، و ثغراً دائم البسماتِ
.
.
لكنني ما زلتُ أشعر أنني
لم أعطِ شيئاً ، إذ غنمتُ حياتي
.
.
ما زلتُ أبحث ، هل بحارٌ تسقني
شيئاً ، أسمّي بعضه رحلاتي
.
.
أم أرتمي في بحر حزني نادباً
حظي لأني قد ثكلتُ نجاتي




.


.



دمتم كما تحبون ~


25 / 6 / 2010