نحو مسرح أكثر ايجابية

مقدمه

دينا محمد فهمي

مصر

محاور رئيسيه لورقه العمل



 مقدمه عن تأثير الإعلام المسرحي في تغيير نظره المجتمع للإعاقة و زوي الاحتياجات الخاصة من الأفراد المعاقين


 إبراز قدرات زوي الاحتياجات الخاصة من الأفراد المعاقين المتميزين منهم من خلال عرض
 مسرحيات ترصد للمجتمع انجازاتهم في شتى المجالات


 تناول المسرحيات التي أشارت إلى نماذج عن الإعاقة مثل الإعاقة البصرية بشكل ايجابي ساهمت في تنوير المجتمع بقدرات الكفيف مثل مسرحيه ( وجهه نظر ) للمثل المصري الشهير محمد صبح


تنظيم دورات تدريبية للعاملين في المجال المسرحي من مؤلفين و مخرجين و ممثلين على تكوين عمل مسرحي يهدف إلى التأكيد على الدور الإيجابي لذوي الاحتياجات الخاصة ليس عن طريق الفكاهة السلبية من خلال طرق السخرية و استفزاز مشاعر زوي الاحتياجات الخاصة بل فكاهة إيجابية تجذب انتباه المشاهدين لتوصيل الأهداف المرجوة من العمل المسرحي ,و قد لوحظ ذلك من خلال أعمال مسرحيه عديده ركزت على ابراز دور المعاق بشكل سلبى على سبيل المثال لا الحصر مسرحيه عش المجانين للفنان محمد نجم و التى جسدت المعاق الزهنى بشكل سلبى بهدف الفكاهه فقط و ذلك من خلال عرض هذه الشخصية على انها شخصيه عصبيه غير قابله للتدريب و التأهيل دون محاولة على التركيز على طرق العلاج ليوضح للجمهور ما هو المعاق الزهنى و كيف يمكن التعامل معه على انهم اشخاص مختلفين وليس متخلفين
و من ناحيه اخرى اننا إذا تحدثنا عن الدور الإجابى للمسرح والذى تناول قضايا زوى الاحتياجات الخاصة من الافراد المعاقين فإننا نجد ان هناك مسرحيات ركزت على قضيه الدمج و اكدت على ان المعاق لديه القدرة على ان يكون شخص منتج فى المجتمع و ذلك كما شاهدنا فى مسرحيه (الجوكر) و التى عرضت من خلال فتاه صماء تعمل مع زملائها فى مصنع لإنتاج لعب الأطفال

وقد أبرزت الدراسات أن أكثر السمات الايجابية للشخصية المعبرة عن ذوى الإعاقات فى النص المسرحى هى قوة الإرادة وجاءت بنسبة 35% يليها التوازن العاطفى والاعتماد على النفس بتكرار واحد بلغ 25% يليها التقبل للآخرين بنسبة 10% من إجمالى العينة، بينما كانت السمات السلبية للشخصية المعبرة عن تلك الفئة فى النص المسرحى هى الاعتماد على الآخرين وظهرت بنسبة تقارب 27% يليها الانطواء والعزلة بنسبة 23% ثم عدم التقبل للذات والاحتفاظ بمشاعر سلبية تجاه الآخرين بنسبة تقارب 17%،

مقارنه بين المسرح الأمريكي و المسرح العربي في كيفية تناول كل من هما قضايا زوي الاحتياجات الخاصة

اكدت الدراسات ان كتاب المسرح العربى لم يهتموا بطرح حلول لمشكلات المعاقين بقدر اهتمامهم بعرض القضايا فقط وذلك استحوذ على 90% بينما لم يمثل طرح الحلول سوى 10% فقط و هذا على عكس ما قام به المسرح الأمريكى حيث انه اهتم بعرض حلول لقضايا زوى الأحتياجات الخاصه من الافراد المعاقين فنحن نجد فى الاعمال الأمريكيه المسرحيه التى تناولت هذه القضايا ان البطل عندما يقوم بدور معاق يعيش حياته اليوميه بشكل كامل و هو متعايش مع هذه الإعاقه و ليس من الدرورى ان يشفى تماما من إعاقته فى نهايه العمل لكى تستمر حياته مثلما يحدث تماما فى الاعمال العربية

تدريب زوي الاحتياجات الخاصة على كيفيه عرض ادوار مسرحية وذلك إيمانا بان أصحاب القضية هم اقدر الناس للتعبير عن أنفسهم و تغير نظرة المجتمع لهم
و حيث ان العمل المسرحى يكون من مثلث رئيسى لنجاح العمل ( فريق التمثيل – فريق الاخراج – المؤلف ) فإنه من الدرورى لتأسيس ضلع رئيسى فى هذا المثلث فإنه يجب علنا الأهتمام بما يلى :

توفير الفرص للمؤلفين و الكتاب المسرحيين للتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصه من الافراد المعاقين عن قرب و مشاركتهم فى تفاصيل حياتهم اليوميهة و ذلك حتى يتمكنوا من الكتابه عنهم بشكل طبيعى و غير مبالغ فيه

العمل على رفع وعى فريق الاخراج للتعامل بشكل خاص مع و تهيئة البيئه المحيطه للمثلين من زوى الإحتياجات الخاصه من ايضائه و ديكور و غير ذلك من الامور الفنيه و مساعدهتم على التحرك على خشبه المسرح بشكل ثلث يظهر الأعتماد على النفس

خلق كوادر مؤهلين للتمثيل فى الأعمال الفنيه بوجه عام و المسرح بوجه خاص و ذلك لصعوبه التعامل على المسرح لانه يحتاج إلى مهرات اتصال عاليه للتفاعل مع الجمهور

الحث على التمكين و الإتاحة و الدمج و ذلك من خلال أن تفتح المؤسسات التعليمية أقسام تعليم الفن المسرحي لزوي الاحتياجات الخاصة لتأهيل ممثلين قادرين على المساهمة القوية في قضايا الإعاقة

تشجيع المبدعين في العمل المسرحي من ممثلي المسرحيات الخاصة بقضايا الإعاقة و خاصة الممثلين زوي الاحتياجات الخاصة منهم و ذلك من خلال تقديم جوائز تقديريه