عبارة دائما" نسمعها .. ترددت على أذهاننا مررا" وتكرارا" , يقولونها واثقون ونستمع لها مصدقون ومظعنون ! نسمعها سماع المطيع المظعن ,

ننفذها ونصدقها دون أن نناقشها ..!

ولكن اليوم تمردت وجداني وأفكاري الجنونية على المعمول به والمتعارف عليه ,وتسألت بيني وبين نفسي:

لماذا لا أناقش ثم أنفذ ؟!

أو أضعف الأيمان .... أنفذ ثم أناقش ؟!

أنفذ وأصدق العبارة التي تقول أن الحب يتخطى حدود الزمان والمكان )

ثم أناقشها ......؟! وقد فعلت لكن للأسف لم أجد أجابات ؟!

النتيجة مجموعة لا نهاية من الأسئلة والأستفسارات وعلامات التعجب ! فقد كان لدي سؤال واحد ما معنى العبارة الحب يتخطى حدود الزمان والمكان ) , والأن لدي عشرات الاسئلة :!

أين الحب ؟! ماهو الحب ؟!اين متى كيف لماذا نحب ؟!

أين هي حدود الحب ؟! اين الزمان أين المكان؟


ياسادة يا كــــــــــــــــرام .

القصة بالمختصر الشديد أنه:

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والآوان ::: حب ::: كان هذا الحب يتخطى حدود زمانه القديم وآوانه , لا يعترف بالحدود الجغرافية وتقلبات العصر , وأيدولوجية المكان !!؟

وهذا أجابة سؤال :أين زمان الحب ؟ أذا" الحب كان زمان..

الزمان الذي " كان " وليس الأن #

أخيرا"

عبثا" نناقش وبلاجدوى نسأل ونبحث عن حب .معناه؟ ظروفه ؟ حيثياته ؟ شروطه ؟

في زمان ليس زمانه !!

وصدق القائل الشكوى لغير الله مذله ) فلماذا نسأل عن الحب ونبتغي منه الأجابة؟!

في حين يفتقد الحب نفسه لزمانه ومكانه !

وفاقد الشئ لا يعطيه...

كان الحب الحقيقي زمانه اللقاء الأول , مكانه " القلب "

أما الان صار الحب زمانه الوداع الأخير , ومكانه " الجيب "


أذا" وجدنا أخيرا" معنى العبارة الحب يتخطى حدود الزمان والمكان )

فبعد أن كان الحب مكانه القلب تخطى مكانه وخرج من مكانه الأصلي " القلب " الى

مكانه الجديد " الجيب " حيث يوضع المال ..!!

وهذا يفسر تعمد مصممين الأزياء والخياطين وضع الجيب في القمصان في الجهة
اليسرى ,


حتى يستوعب القلب ....!!