- 
	
	
		
			
			
				مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة
			
			
			
			
				
					
						    
 
					    
				 
 
			
				
				
				
					  
					
						
							طلاب معهد النور قهروا الظلام بالاختراعات
 
  
 
 • ثورة التكنولوجيا تعوض الإعاقة وطلابنا الأوائل في العلمي
 
 • تأهيل الأطفال ودورات للأمهات على الكتابة والقراءة بطريقة برايل
 
 تبدو د. حياة خليل نظر مديرة معهد النور للمكفوفين أكثر الأشخاص دراية بحقوق وأحلام ذوي الاعاقة، فقد قهرت من قبل الإعاقة وحصلت على اعلى الشهادات الجامعية، فقد كف بصرها وهى في الصف الخامس الابتدائي وانتقلت بعد ذلك للدراسة في المرحلة الإعدادية ثم الثانوية عام 1994 وكان ترتيبها العاشرة على دولة قطر في القسم الأدبي الفرنسي بنسبة 95.1%، وبعد ذلك بدأت مرحلة الدراسة الجامعية فالتحقت بكلية الإنسانيات قسم اللغة العربية بجامعة قطر ودرست لمدة 4 سنوات بالجامعة وتخرجت فيها بتقدير امتياز بنسبة 4.67 من 5 في عام 1998، قبل حصولها على درجة الدكتوراة في القيادة التربوية بتقدير امتياز.
 
 سألت د. حياة عن مستوى الاقبال على التسجيل في المعهد فقالت : الاقبال على التسجيل مفتوح على مدار العام وتم تسجيل 430 طالبا بمختلف المراحل حتى الآن بعد ان كان العدد لا يتجاوز 340 فقط، فلا يمكن أن ارد اي حالة.. وكيف اعايش اسر فاقدي البصر على ارض الواقع ولا اقدم لهم اقل ما يمكن ان يسمى في العرف السائد" المساعدة" ان لم تكن الخدمة ومن هنا خصصنا لجنة لتسجيل الطلاب وحينما يتم تسجيل الطلاب الذين يتم تقييمهم في جوانب مختلفة وكذلك يتم وضع كل منهم في البرنامج المخصص له.
 
 وتوضح ان برامج التأهيل في معهد النور تبدأ من رياض الاطفال من خلال برنامج التدخل المبكر الذي يقوم على تدريب ام الطفل الكفيف وضعيف البصر على كيفية التعامل مع طفلها لتصبح هي المدرسة والمربية الحقيقية لطفلها داخل البيئة الطبيعية له ومن هنا يبدأ البرنامج اولى خطواته منذ سن الولادة حتى 3 سنوات وذلك بواقع زيارة واحدة اسبوعيا تكون لمدة ساعة لكل اسرة وتستطيع المعلمة ان تستوعب 15 طفلا اسبوعيا.
 
 وتوضح مديرة معهد النور ان الخدمات التي يقدمها البرنامج هي الخدمات المنزلية والخدمات المساندة داخل المعهد والخدمات الارشادية والتوعوية على مستوى الام او الاسرة حيث تم الحاق اكثر من 15 طفلا تتراوح اعمارهم بين السنة والسنوات الثلاث للتهيؤ لبرنامج الروضة او الصفوف الخاصة بالمعهد.
 
 وتؤكد د. حياة نظر ان الاطفال الذين يتم تأهيلهم لابد أن يمروا باجراء التقييم اللازم على برنامج الارغون او البرامج المساندة كالعلاج الطبيعي والنطقي والاجتماعي والنفسي اضافة الى الحاق بعض الامهات اللاتي انهى اطفالهن الثلاث سنوات بدورات تدريبية على الكتابة والقراءة بطريقة برايل ودورات في اللغة الانجليزية ودعوة الامهات الى ندوات تثقيفية او اجتماعات من الممكن ان تساهم في تطوير معرفة وخبرات الام التي تنعكس على اداء طفلها.
 
 وتوضح ان المعهد لا يهتم بالتدريس والتربية فقط انما لابد من الانتاج الفكري وان يستعمل الجميع عقله كل حسب استطاعته لنخرج اجيالا تسابق بل تقهر الاصحاء بابتكاراتهم واختراعاتهم وفي هذا الاطار حصلنا على براءة اختراع لـ 8 من البرامج الالكترونية بمختلف اللغات وخاصة بتسهيل طرق القراءة، ونسعى الآن لتسويقها الى وكيل في السعودية الذي بدوره يقوم بتصدير هذه البرامج الى اوروبا اضافة الى التواصل مع السفير الامريكي الذي اعجب بما ننتجه من برامج ليست مخصصة للمعهد فقط بل الى جميع ذوي الاعاقة في مختلف انحاء العالم.
 
 وتقول ان عقلية ذوي الاعاقة البصرية على سبيل المثال في تطور مستمر فبعد ان توقفت جميع المؤسسات الخاصة بذوي الاعاقة عن تدريس الرياضيات والحاسوب واقتصر الطلاب غير المبصرين على دراسة المواد النظرية المبنية على الحفظ والتلقين بدأنا لا من حيث انتهى اليه الآخرون بل استطيع ان اقول اننا ابتكرنا وسائل تعليمية جديدة استطاعت ان تفك الرموز او الشفرات لدى الطلاب فبدأنا تدريس الرياضيات ولدينا العديد من الطلاب ذوي الاعاقة بالقسم العلمي في المدارس الثانوية ويحصلون على درجات متقدمة في ترتيب اقرانهم المبصرين.
 
 وتضيف د. حياة : استطيع ان اقول ايضا ان الطلاب لدينا لم يتوقفوا عند دراسة الحاسوب والرياضيات من خلال اجهزة الحاسوب بل تمكنا من تجربة اضيفت الى الرصيد الابتكاري وهي اطلس الخرائط الذي يتكون من مفتاح للخريطة وتحديد الاتجاهات ويستطيع الطلاب معرفة حركة الشمس والقمر والارض وعملية الخسوف والكسوف بطريقة قرائية على الخريطة دون تلقين.
 
 وتقول: هذا الاطلس الذي اتناوله واشرحه كما ترى دون حفظ من خلال الخرائط خصصنا عددا من صفحات الخرائط بصورتها الكبيرة الى الطلاب ضعاف الابصار والصفحة المقابلة لغير المبصرين وهي تعتمد على طريقة برايل.
 
 وتضيف د. حياة نظر ان هناك تعاونا مستمرا مع مستشفى حمد العام للرعاية الصحية اضافة الى اننا استقدمنا خبيرا بريطانيا اعطى دورات لبعض الاطباء بمستشفى حمد وكانت هذه الدورات مخصصة لتقييم البصر اضافة الى هذا لدينا العلاج الوظيفي وتطوير الكادر التمريضي بالمعهد وبهذه المناسبة اشكر الشيخ د. محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة على دعمه الصحي لطلاب المعهد.
 
 
 http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
	
	
	
	
	
	
	
	
	
	
	
	
		
		
			
				 ضوابط المشاركة
				ضوابط المشاركة
			
			
				
	
		- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-  
قوانين المنتدى