-
عضو جديد
هذا الى قدرت عليه .. عن دور الشباب في الحفاظ على البيئه.
تعد حماية البيئة والحفاظ عليها، من الانشغالات الكبرى للعديد من دول العالم، نظرا للمخاطر التي تهدد أجيال المستقبل في ظل استمرار التدهور الإيكولوجي.. ووعيا منها بهذه الخطورة، بادرت في السنوات الماضية وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة، بعدة حملات تحسيسية لتوعية المسؤولين المحليين وأرباب الصناعة وكافة المواطنين، بأهمية الحفاظ على البيئة ووقايتها من مخاطر التلوث.. ومواصلة لمشوار التحسيس تم إيلاء أهمية خاصة للتربية البيئية منذ سنة 2005 من خلال استراتيجية وطنية بادرت بها وزارة التربية الوطنية ووزارة تهيئة الإقليم والسياحة، تم بموجبها إعداد أدوات بيداغوجية تمثلت في: دليل المربي، كراس التلميذ، حقيبة النادي الأخضر، الميثاق البيئي المدرسي ودفتر المنخرط في النادي الأخضر، كخطوة نحو تكريس السلوك البيئي الحضاري في المجتمع. كما دعمت وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة هذا المسعى، من خلال عدة مبادرات ترتكز على هدف ترسيخ ثقافة بيئية، وهو الهدف الذي يشكل أهم تحد رفعته دول العالم في الوقت الراهن، بعد أن بلغت كل المؤشرات البيئية الخط الأحمر.
وبالموازاة مع مجهودات الوزارة، تنشط عدة مؤسسات تعمل تحت وصاية هذه الأخيرة، وفق برامج مسطرة تتوافق ومسعى تكوين جيل ذي حس بيئي، منها المعهد الوطني للتكوينات البيئية الذي أنشئ سنة 2002، حيث يقوم بدور أساسي في مجال التكوين وإدماج التربية البيئية في المنظومة التربوية. ولتسليط الضوء على نوعية برامج التكوين ومدى قدرتها على ترسيخ ثقافة بيئية في المجتمع، التقت "المساء" بالمدير العام للمعهد الكائن بدار دنيا بباب الوادي...
أبرز المدير العام المعهد الوطني التكوينات البيئية، السيد خير الدين محمد العربي، أن هذا الأخير الذي يتولى منذ عام 2002 مهام التكوين، التربية وتحسيس كافة الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين بالمسائل المتعلقة بالبيئة، أدى إلى تكوين آلاف المؤطرين في مجال البيئة.. غير أن تغيير سلوكات الأفراد السلبية المضرة بالبيئة وتحويلها إلى سلوكات إيجابية، غاية جد استراتيجية لا يمكن بلوغها إلا على المدى الطويل وبتضافر جهود كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى