النتائج 1 إلى 10 من 126

العرض المتطور

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1

    افتراضي

    ابي حل دررس في القلب ياراشــد
    الي عنده لا يبخل علــي

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    4

    افتراضي تعبير

    لو سمحتوا بغيت تعبير ( تخيل فتاة تقع في الاسر وهي تدافع عن وطنها وقبل ان تقع تظهر بطولات رائعه وتلحق بالعدووو خسائر فادحه )
    في 15 سطراً
    التعديل الأخير تم بواسطة 3washy-77 ; 20-04-2010 الساعة 10:31 PM

  3. #3
    مشرف الصف التاسع الصورة الرمزية عابر حـزيـ،ـن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    وسط الكوب الاخضــر و الاحــمر و الاسود و الابــيـض
    المشاركات
    1,535

    افتراضي

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3washy-77
    لو سمحتوا بغيت تعبير ( تخيل فتاة تقع في الاسر وهي تدافع عن وطنها وقبل ان تقع تظهر بطولات رائعه وتلحق بالعدووو خسائر فادحه )
    في 15 سطراً



    تفظلي اختي

    فتاه من طوباس

    دعونا نطوي ما تبقى من سجِّـل الفحولة المفعم بالآثام ، لنختبئ خلف ستار الرجولة المتهتك أملا بنجاةٍ أخيرة تنقذنا من ذاتنا الناقصة ، وتنقذنا من بقايا أزلام يتوشحون بنادق صدئة لحراسة السجاد الأحمر خوفا من رائحة إنـقلاب تلوح بالأفق !
    ففي ذات اللحظة تخرج من أنقاضنا هذه الفتاة المفعمة بالأحلام والتي أقتصر حلمها على عمل بطولي قادها للمجد والفخار ، وقادنا نحن المتخاذلون إلى دركٍ أسفل مما نظن وندَّعي .
    فتاة عمرها تسعة عشر عاما ، وجسد غض ، فضلت تراب الأرض على حناء العرس ، وأقسمت على ذات الشوكة والجهاد ، فكانت عروسا لفلسطين ، غادرت بيتها للمرة الأخيرة بإتجاه العفولة وهي تحمل في قلبها حبا لنا جميعا ، وحبا لله خالقها ، وفي الساعة 17:20 من بعد ظهر يوم ( الأثنين ) 19/5/2003 كانت المجاهدة هبة على المدخل الشرقي لمجمع ( هعمكيم ) التجاري في مدينة العفولة الأسيرة . وهناك تفجر الجسد اليانع غضبا علينا ، وتبعثرت أشلاء جنود صهاينه كانوا قابعين فوق صمتنا وتخاذلنا ، ولكن يبقى السؤال الجاثم على صدري :
    لماذاتسير فتاة بعمر الزهور إلى حتفها طواعية ، ونحن نهرب من موت ملتصق بنا داخل غرف الصمت والسلام ...!
    صوب العفُّولهْ والرحلة الأخيرة ، … أنوثة غضَّة ، وحلم بعمر الورد قد حان القطاف .. والورد على آخر رمق يأتي الموت سريعا صوب الطفولهْ ! فخُـذيني حزاما ناسفا ، وقنبلة حزن عليكِ .. قنبلة حزن علينا ، وخذيني طلقة خجولهْ ! .. هبة الله أنتِ ، وقنبلة موقوته فانفجري على صمت الرصاص أيا بنت طوباس * : خذيني أشهد اللحظة الأولى خذيني ألملم جمالك ، .. قد نضج الورد وحان القطاف ، فاحملي متاعك والنظرة الأخيرة .. الإبتسامة خلف النقاب وقلب يتسع لنا جميعا ، يتسع لحب الله .. وحب فلسطين يتسع لأنوثتنا … والفحولهْ ! هناك ، على بُعد دمعتين تبعثر الجسد الغضُّ فتمايل الإسفلت طربا بالعفُّولة وذبل الورد حزنا علينا ، يا هبة الله أعذرينا فليس ثمة نقص بالسلاح لكنه النقص في تمام الرجولهْ !!



ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •