-
عضو جديد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعطيك الف عااافيه اخوي .. وما تقصر وربي ..
وان شاءالله في ميزان حسناتك ..
و شكــرا إلى الاخ (مترو دفتا )
لكن هناك بعض الاخطــأ فيها ..
أنهيت دروسي مبكرا هذه الليلة ، الساعة 9(التاسعه) من مساء الا ربعاء ، هذا يعني أنني سجلت رقما
قياسينا (قياسياً) في حياتي ، هذا ما قلته قبل أن أخلد الى النوم ، ولكن لم أدري (لو نقول لم أعرف ، تكون أفضل) ما الذي ينتظرني .
استيقذت(استيقظتُ) على ضوء ساطع سطع في وجهي ، ولكن هذا ليس ضوء الشمس ولا ضوء
المصباح لانهما لا يسطعان لهذه الدرجة ، فنهضت من فراشي وتوجهت نحو النافذة
وهناك رأيت ما لم أتخيله يوما ،لقد كانت السماء بيضاء بالكامل ، فخرجت من غرفتي
مسرعا وأنا ألهث وأصرخ ، ناديت أسرتي فلم يجيبوا ، فبحثت عنهم في جميع أرجاء المنزل
ولكن من دون فائدة ، فخرجت من منزلنا وأنا حائر ويائس ، فلمحت في الحديقة مجموعة من
الرخام الأبيض فاقتربت منهم فأدركت أنها قبور ، فقرأت أسماء الموتى الذين لم يكونوا سوى
أسرتي ، فبدأت أبكي ، وجمعت بعض الورد الأحمر القاني ووضعته على قبورهم ثم استلقيت
على العشب الأخضر وأنا أنظر الى السماء ببياضها ونقائها وضيائها ونورها . (لو نقول وضياء نورها، لان الضياء تعود الى النور)
وفي لحظة أغمضت عيني فتوقف الزمن وتلاشى النور ليحل محله الظلام ، وذهب الهدوء
ليأتي الضجيج ، ففتحت عيني ببطأ فوجدت أسرتي متجمعين حولي فصرخت قائلا : ألم تموتوا ؟
فربتت أمي على كتفي ثم قالت : لم يكن ذلك سوى حلما .
فاستلقيت على سريري لأواصل نومي ، ولكن لم أعلم أهناك مغامرة جديدة في انتظاري ، ولكن
أتمنى أن لا أكون وحيدا هذه المرة .
" أتمنى من الجميع الرد على هذا الموضوع لأقدم لكم دائما كل ما هو مميز "
وربي يوفقك جميعاً
التعديل الأخير تم بواسطة ألمحبوبه ; 20-03-2010 الساعة 10:35 PM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى