استراليا

جغرافيا


اولورو, في المنطقة الشمالية, القلب الأحمر لأستراليا
مساحة أستراليا هي 7,686,850 كم مربع [8] على سطح لوحة الأسترالية. ويحدها المحيط الهندي والمحيط الهادئ، ويفصلها عن آسيا من بحار ارافورا وتيمور الشرقية ونيوزيلندا من بحر تاسمان. تتمتع بـ 25,760 كم من السواحل البحرية [9] وتتميز بـ 8,148,250 كيلومترا مربعا في المنطقة الاقتصادية الخالصة. هذه المنطقة لا تشمل الإقليم الأسترالي في أنتاركتيكا.


مناطق مناخية لأستراليا ██ استوائي ██ مداري ██ شبه استوائي ██ صحراء ██ مروج وسافانا ██ معتدل
الحاجز المرجاني العظيم، هي أكبر الشعاب المرجانية في العالم [10]، ويمتد على مسافة قريبة من الساحل الشمال الشرقي، بأكثر من 2000 كم.
الفاصل الكبير المدى (بالإنجليزية: the Great dividing range‏) هي أكبر سلسلة جبال في أستراليا. فهي تمتد من شمال شرق ولاية كوينزلاند، على طول الساحل الشرقي من خلال نيو ساوث ويلز، ثم ولاية فيكتوريا قبل، في الطرف الجنوبي من القارة، التحول للغرب، ليأتي ويموت في السهول الوسطى الواسعة في جبال جرامبيان الشرقية في ولاية فيكتوريا. في بعض الأماكن، مثل منطقة الجبال الزرقاء، الجبال الثلجية (في "الجبال الثلجية")، وجبال الألب الفيكتوري والمنحدرات العمودية من المنطقة الشرقية في نيو انغلاند، في المناطق الجبلية التي تشكل عائقا رئيسيا. مع ارتفاع 2228 متر، قمة جبل كوسكيوسزكو هي أعلى قمة في البر الرئيسى، بينما ذروة جبل ماوسن، وتقع في جزيرة هيرد الأسترالية، تصل إلى 2745 مترا. وتعد أستراليا القارة الأكثر تسطحا بارتفاع متوسط 300 متر.
الجزء الأكبر من الأراضي الأسترالية تغطيه صحاري ومناطق شبه قاحلة. هناك مشاريع الري تكافح من أجل التغلب على الجفاف. وتعتبر أوقيانوسيا هي القارة المأهولة الأكثر جفافا، وتربتها هي الأقدم والأقل خصوبة وتسطحا. فقط الاطراف الجنوبية الشرقية (شبه المدارية الرطبة)، الجنوب (مناخ المحيطات)، وفي الجنوب الغربي (مناخ متوسطي) تتمتع بمناخ معتدل. في الجزء الشمالي من البلاد ذات المناخ المداري، ويتكون الغطاء النباتي من الغابات المطيرة، والمراعي، وأشجار المانغروف والمستنقعات والصحارى. المناخ يتأثر بقوة التيارات المحيطية، بما في ذلك ظاهرة النينيو، والتي تتسبب في الجفاف الدوري والضغوط المنخفضة التي تنتج الأعاصير الموسمية في شمال أستراليا [11].
التقسيم الإداري
ولايات ومقاطعات أستراليا


ولايات أستراليا
تنقسم أستراليا إلى ست ولايات ومقاطعتين أساسيتين في البر الرئيسي، وهن كالتالي:
1. نيو ساوث ويلز وعاصمتها سيدني
2. كوينزلاند وعاصمتها برِزبِن
3. جنوب أستراليا وعاصمتها أديليد
4. تازمانيا وعاصمتها هوبارت
5. فيكتوريا وعاصمتها مِلبورن
6. أستراليا الغربية وعاصمتها بيرث
7. المقاطعة الشمالية وعاصمته داروِن
8. مقاطعة العاصمة الأسترالية وعاصمتها كانبيرا
سكان


معظم الأستراليين يعيشون في المناطق الحضرية، وسيدني هي المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا. الاتجاه نحو التحضر في أستراليا هو أقوى من مناطق أخرى كثيرة من العالم.
يمثل أهل البلاد الأستراليين الأصليين أقلية صغيرة جداَ وكان عددهم عند اكتشاف قارة أستراليا نحو مائة ألف نسمة، ثم أخذ يتناقص بعد ذلك. غالبية السكان من المهاجرين ومعظمهم من الإنجليز ويبلغ عدد المسلمين في أستراليا نحو 500 ألف مسلم.
اقتصاد
اقتصاد أستراليا هو سوق اقتصادي غربي مزدهر، يهيمن عليه قطاع الخدمات (68% من إجمالي الدخل القومي)، بالرغم من أن قطاع الزراعة والتعدين يشكلا نسبة (10% من إجمالي الدخل القومي مجتمعين)إلا إنهما يشاركان بنسبة 57% من صادرات البلاد.
الدولار الأسترالي هو العملة الرسمية لكومنولث أستراليا، والذي يتضمن جزر الكريسماس، جزر كوكس (كيلنج)، جزيرة نورفلوك، وكذلك جزر المحيط الهادي|دول جزر المحيط الهادي (كيريباس، نورو وتوفالو). ويعتبر سوق الأسهم الأسترالي من أكبر أسوق البورصة في أستراليا.
أستراليا دولة غنية بثروتها الحيوانية نظراً لانتشار المراعي في مساحات شاسعة من البلاد، واشتغال عدد كبير من السكان في الرعي وجز الصوف، وتشتهر سهولها الوسطى بأنها من أكثر الأقاليم في العالم تربية للأغنام، وكذلك تقوم بتربية الأبقار في مناطق السافانا، مما ترتب عليه ازدهار في جميع الصناعات الخاصة بالإنتاج الحيواني، فتنتج أستراليا اللحوم والألبان والجلود، والأصواف بكميات هائلة وتصدرها للخارج.
وبالإضافة للثروة الحيوانية التي تشتهر بها أستراليا يوجد ثروات معدنية عديدة مثل الذهب، الرصاص، الحديد، الفحم وغيرها من المعادن التي يتم استخراجها من مناجمها.
وتأتي الزراعة أيضاً لتأخذ نصيبها من الاقتصاد في أستراليا فيعد القمح في مقدمة المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية بها ويأتي بعده قصب السكر، الذرة، القطن، الأرز وغيرهم من المحاصيل.
يوجد في أستراليا بالإضافة للصناعات التي تعتمد على الإنتاج الزراعي والحيواني، عدد من الصناعات الثقيلة والتي تتركز في ولاية نيوساوث ويلز مثل صناعة السيارات وبناء السفن وغيرها من الصناعات الهامة.
السياحة
تزخر أستراليا بالعديد من المدن السياحية وتأتي سيدني عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز في مقدمة هذه المدن حيث تعد من أقدم المدن الأسترالية وأكبر مركز ثقافي واقتصادي بأستراليا، تضم سيدني العديد من المعالم السياحية والثقافية الهامة نذكر منها دار أوبرا سيدني بتصميمها الفريد الذي قام بتصميمه المهندس الدانمركي جورن أوتزون ومكانتها الثقافية والفنية الهامة، وأيضا جسر ميناء سيدني، ميناء دارلينغ هاربور بسحره الخاص المميز، ومبنى الأكواريوم الذي يعد متعه للأطفال والكبار عند زيارته نظراً لاحتوائه على العديد من الكائنات البحرية وأنواع الأسماك المختلفة، وحديقة حيوانات تارونغا، وتمتاز سيدني بوجود العديد من الفنادق والملاهي والكازينوهات فهي مدينة نابضة بالحياة تجدها تتلألأ بفعل الأضواءالتي تنعكس على مياه المحيط.
الحياة النباتية والحيوانية


الكوالا والكينا، رموز فريدة من نوعها تختص بها أستراليا.
على الرغم من أن مساحات كبيرة من أستراليا هي صحراي وأراضي شبه قاحلة، تختلف أرض أستراليا عن أي أرض أخرى، فحيواناتها ونباتها ومناظرها الطبيعية هي نتاج عملية جيولوجية شاسعة وبطيئة. ويقدر عدد الأنواع الموجودة في أستراليا بأكثر من مليون نوع، نسبة كبيرة منها لا توجد في مكان آخر غير أستراليا. فمعالم أستراليا الطبيعية قديمة جدًا. "فتشكيلة" النباتات التي تتحالف مع بعضها كى تنمو سويا جعلت معيشتها ممكنة في أنواع مختلفة من التربة والظروف المناخية الصعبة. هذه التحالفات فتحت المجال لتطور وبقاء أنواع جديدة من الحيوانات.
بين 55 مليون سنة و10 ملايين سنة تحركت صفيحة أستراليا القارية من القطب الجنوبي تجاه خط الاستواء. هذه الرحلة عزلت أشكال الحياة في أستراليا وعرضتها لتحديات محددة فوفرت لها عملية تطورية فريدة من نوعها.
ولعل القدرة على البقاء في الأوقات الصعبة كانت مناسبة للحيوانات ذات معدل الأيض المنخفض مثل الزواحف والكيسيات. إذ ما زال هناك ما يزيد على مائة نوع من الكيسيات يتم حمايتها حاليًا في محميات وما زالت مستمرة في الازدهار في بيئتها الطبيعية.
هناك 55 نوعًا مختلفًا من حيوانات القوائم الكبيرة -مثل الكنغر والوالابي والولارو والبادملون وكنغر الأشجار ووالابي الغابات، كلها موطنها الأصلي أستراليا. وتختلف فصائل الكنغر عن بعضها اختلافًا كبيرًا في الحجم والوزن، إذ تتراوح بين نصف كيلوجرام (1ر1 رطل) و60 كيلوجرام (200 دطل).
من بين 20 ألف فصيلة من النباتات الوعائية المكتشفة في أستراليا، لا وجود لسبعة عشر ألف فصيلة منها في أي مكان آخر بالعالم، ومن بين 268 فصيلة من الثدييات (بما فيها الكيسيات) في أستراليا، تنفرد أستراليا بثمانين في المائة منها، ومن بين 770 نوعًا من الزواحف الأسترالية 685 نوعًا لا وجود لها في أي مكان آخر بالعالم. بين 80 و90 في المائة من الحشرات والعناكب من نوع فريد.
ويمكن مشاهدة الكوالا في الحدائق الوطنية والغابات على طول الساحل الشرقي. فمحميات الحياة البرية تمكن الزوار من مشاهدتها عن قرب وبعض حدائق الحيوان حتى تسمح للزوار بدخول الأقفاص. والومبات حيوان كيسي عشبي ضخم يعيش في الجحور. وهو حيوان ليلي أساسًا ووجد في أستراليا منذ 15 مليون سنة ويعيش في أجزاء كثيرة من أستراليا. أما شيطان تاسمانيا فهو حيوان كيسي آكل للحوم. هذا الحيوان الخلاب لا يوجد الآن إلا في غابات تاسمانيا.
وكما هو الحال بالنسبة للكيسيات، تؤوي أستراليا نوعًا فريدًا آخر هو المونوتريم، وهو نوع من الثدييات التي تبيض وغالبًا ما يوصف بأنه من الحفريات الحية. ولعل أكثر الحيوانات تميّزًا في صفاته البلاتيبس وهو حيوان يعيش في الأنهار وله منقار كمنقار البط وجسم مغطى بالشعر يشبه جسم القضاعة وأقدام بها أغشية. ونوع آخر يمثل هذه المجموعة هو "الأكيدنا" أو آكل النمل ذو الأشواك.
ويوجد 520 نوعًا من السحالي في أستراليا يتراوح حجمها بين الجيكو الصغيرة التي تصدر أصواتًا تشبه الصرير والسحلية الرائعة ذات الرقبة المهدبة و"الجوانا" السريعة العدو التي يمكن أن يصل طولها إلى مترين.
وقد تم تسجيل أكثر من 750 نوعًا من الطيور في أستراليا، 350 منها لا وجود له في أي مكان آخر بالعالم. ومن بين هذه الطيور طائر الكوكابورا المشهور بضحكته الخاصة وتشكيلة غير عادية من الببغاوات مثل "اللوريكيت" ذا الريش الملوّن بألوان قوس قزح اللامعة وطيور البطريق الصغيرة التي تقطن مياه الساحل الجنوبي الشرقي.
ولدى أستراليا مجموعة ضخمة من النباتات الزهرية أكثر من أي مكان آخر في العالم. فهناك أشكال لا حصر لها من الشجيرات الأرضية التي تتميز أزهارها بالألوان الزاهية في الربيع والصيف. حتى أن أكثر الأماكن قفرًا تكتسي ببساط من الأزهار بعد سقوط المطر جاعلة الصحراء مكانًا يعج بالحياة.
المحافظة على التراث الطبيعي
أستراليا هي إحدى 17 دولة فقط ذات "تنوع هائل" - أي يتسم نظامها البيئي بتنوع وثراء غير عاديين. ومن أكبر التحديات البيئية التي تواجه أستراليا الآن هو فقدانها هذا التنوع. فعوامل مثل قطع الأشجار وإنشاء الطرق واستقدام الحشرات والأعشاب الضارة والزيادة المستمرة في عدد السكان كلها عوامل تهدد النظم البيئية في القارة. وفي السنوات الأخيرة أعير اهتمام أكبر لاستخدام الطرق التقليدية في المحافظة على البيئة الطبيعية للحيوانات.
يوفر "قانون حماية البيئة والمحافظة على التنوع الحيوي لعام 1999" فوائد كبرى لجميع الأستراليين والمجتمع الدولي والأجيال المقبلة وذلك عن طريق حماية البيئة والمحافظة على التنوع الحيوي. بدأ العمل بهذا القانون في يوليو 2000، وهو يحدد دور الحكومة في حماية القضايا ذات الأهمية البيئية الوطنية بما في ذلك أملاك التراث العالمي والأراضي الرطبة الهامة الدولية والفصائل المهاجرة والمهددة والمستوطنات الإيكولوجية.


الحاجز المرجاني العظيم، بيئة أسترالية محمية.
ويلعب نظام المحميات الوطنية دورًا هامًا في حماية التنوع الحيوي. فهو يحدد المناطق التي تحتاج إلى حماية ويحولها إلى محميات. وقد اتسع إجمالي المناطق المحمية بسرعة، وهي حاليًا حوالي 8 في المائة من مساحة أستراليا، علاوة على تحويل بعض الأراضي إلى حدائق وطنية. كما تم تشكيل لجنة خاصة لتحديد الثغرات، أي المناطق التي تحتاج إلى وضعها تحت الحماية، ووضع أولويات التمويل الخاص بمشروعات المحافظة على التنوع الحيوي.
يحمي القانون في أستراليا ما يزيد على 60 مليون هكتار أي 84ر7 في المائة من الكتلة الأرضية لأستراليا. وتختلف إدارة هذه المناطق من جانب حكومات الولايات والمناطق. فالبعض يخضع لحماية مشددة والبعض يسمح فيه بالزيارة والبعض الآخر يسمح فيه بالأنشطة الترفيهية دون تطوير موارده. ويشارك أصحاب الأراضي الأبوريجينيون في إدارة الحدائق الوطنية كحديقتَي "كاكادو" و"أولورو - كاتا تجوتا" في المنطقة الشمالية وحديقة "زبودريس" في منطقة خليج "جرفيز" جنوب سيدني. اعتبارًا من أكتوبر 2002 وصل عدد الممتلكات الأسترالية المدرجة في قائمة التراث العالمي إلى 14 موقعًا
الحاجز المرجاني العظيم، والمنطقة البرية في تاسمانيا والمناطق الاستوائية الرطبة بكوينزلاند، وخليج شارك، وكلها تنطبق عليها الشروط العالمية للدخول ضمن التراث العالمي. حديقة "كاكادو" الوطنية وحديقة "اولورو - كاتا تجوتا" الوطنية ومنطقة بحيرات "ويلاندرا" وبرية تاسمانيا، تم إدراجها طبقًا للمعايير الطبيعية والثقافية معًا.
مناطق حفريات الثدييات الأسترالية (ناراكورت وريفرسلي) ومجموعة جزر لورد هاو ومحمية الغابات الرطبة شرقي المنطقة الوسطى، وجزيرة "فريزر" وجزيرة "مكواري" وجزر "هيرد وماكدونالد" ومنطقة الجبال الزرقاء العظمى، كلها مدرجة طبقًا لمعايير التراث العالمي الخاص بالتراث الطبيعي. واهتمام الأستراليين بالوضوعات البيئية اهتمام حقيقي وفعال. فإعادة تدوير القمامة في المدن باتت عملية مألوفة وأدت إلى تقليل النفايات المنزلية الصلبة. وأثارت مشكلة انتشار الطحالب في الأنهار وزيادة الملوحة في الأراضي المروية جدلاً بشأن موضوع الزراعة المتواصلة. كما أثارت عملية تنمية الساحل القلق بشأن تدهور البيئة.
يخضع حصاد وتصدير منتجات الحياة البرية الطبيعية الأسترالية للمراقبة والضبط أيضًا. إذ تضمن أحكام قانون حماية البيئة والتنوع الحيوي خضوع أستراليا لأكثر قوانين العالم تشددًا في ميدان التجارة بالحياة البرية.
أهم الموانئ
اديلايد - برسبين - كيرنز - هوبارت - سيدني - ملبورن - ماكي - ديليبوني.

واحب امسي على الي يشجعو برشلونة لاتفكروا بالدوري
واسمحولي طولت عليكم