وفي يوم من أيام رمضان، وإذ بكلمات ترفضهما الآذان، ويرفض أن ينطقهما اللسان، واذ بها تمزق الوجدان.. مات زايد بن سلطان، واذ الدموع تندفع من المحاجر والكلمات تغص بالحناجر، والسكون يعم المكان الا من كلمات..... اللهم لا اعتراض، اللهم لا اعتراض، اللهم لا اعتراض.
أيتها الأم... أيها الأب.. أمسك القلم واجعل أبناءك حولك، وسطّر... هذا ماكان يحبه زايد، وهذا ماكان لا يحبه زايد، ونجمع تلك الأوراق، ونضعها في الصدور، ونضعها في مقدمة الدستور، وبهذا الوفاء نكون قد أوفينا زايد حقه.
لا أعلم ماذا أقول
كلماته فعلاً مؤثرة
رحمكـ الله يا زايد الخير وجعل الفردوس مثواكـ
جزيتِ خيراً أستاذة رموز على نقل الكلمة لنا
في ميزان حسناتكـ بإذن الله