-
عضو جديد
يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان) رواه مسلم.
قال الإمام الكاظم عليه السلام : " يا هشام إن لله على الناس حجتين : حجة ظاهرة وحجة باطنة . فأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة عليهم السلام ، وأما الباطنة فالعقول " (1).
بل جعل التمييز بين الخير والشر والنزوع عن الشر إنما هو بالعقل . فقد روي عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله : " إنما يدرك الخير كله بالعقل ولا دين لمن لا عقل له " (2) .
وهكذا يتتابع المدح والثناء على العقل وما يلازمه من العلم والتفقه (إنما يخشى الله من عباده العلماء) (3).
وقال الإمام الكاظم عليه السلام : " تفقهوا في دين الله فان الفقه مفتاح البصيرة ")4) .
وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام : " أيها الناس لا خير في دين لا تفقه فيه " (5).
( 1 ) الكافي ج 1 / 16 .
( 2 ) تحف العقول ص 44 .
( 3 ) فاطر : 28 .
( 4 ) تحف العقول ص 302 .
( 5 ) البحار ج 70 / 307 ( * ) .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى