بحث عن الضمير و الشرف

الضمير و الشرف

--------------------------------------------------------------------------------

الاخ الكريم الضمير هو فرع من فروع الايمان فعندما يكون عندنا ضمير سنحسن اداء صلواتنا فلا ننقرها
واذا كان عندنا ضمير سنصوم بودن ان يطلع احد على صيامنا وستصوم جوارحنا كما نصوم عن الاكل والشرب
ولو عندنا ضمير سنغض ابصارنا عن ماحرم الله
فالضمير فى نظرى يؤدى الى الايمان وفرع من فروعه
الأن يحق لكل منا طرح التساؤلات و الإستفسارت حول هذا المفهوم الواضح البين ؟
أين نحن من إيمان الجيل الأول ؟
سؤالك هذا هام جدا لانه يؤكد ان سبب اختفاء الضمير من الايمان ادى الى مانحن عليه الان فالصحابة كان ايمانه بالله كله ضميرلذى كانوا يبذلون الغالى والنفيس وارواحهم فى سبيل ايمانهم
اما نحن فليس عندنا ضمير فى ايماننا او عبادتنا مما ادى الى تدهور الايمان فى قلوبنا واصبح مجرد عبادات تؤدى ولقب فى شهادة ميلادنا
هل انطفأت شمعة إيمان المليار ؟
طبعا لانقول ان شمعة الايمان انطفات ولكن للاسف مساحة الظلام اتسعت مما ادى الى ان ضوء شمعة الايمان اصبح لايكفى لاضاءة دروبنا لذى الحل الامثل ان نعود الى ديننا وان نعبد ربنا بضمير حتى تستطيع الشمعة ان تنير ماحولنا
أي الرياح تهدد هذه الشمعة ...؟
->->->إن تعدد المفاهيم قد يساهم في انحرافنا عن الهدف و عن رسم المشاكل التي ننعاني منها بوضوح.
فمثلا تفضلت و طرحت تهاون تلامذتنا فهل نقول للصبي أنت تتكاسل... أنت ليس لك ضمير ؟
بالذات مثال الطفل الذى يتكاسل عن القيام بدوره كطالب انا اقول له ليس عندك ضمير اولا حتى يتعود على سماع تلك الكلمة ويبدا فى البحث عن مدلولها ويعيه
ثانيا انا لااستطيع ان اقول له ليس عندك ايمان لانك لاتقوم بمهامك كتلميذ ولكن عندما اقول له ليس عندك ضمير اى انه لايراعى الله فيما الزمه به
وعندما كنا اطفال ونتكاسل عن المذاكرة او نلعب ووراءنا واجبات كنا نشعر بوخذ الضمير هذا ولانشعر بالاستمتاع الكامل فى اللعب فليس اللعب ايام الدراسة كايام الاجازة
اما اطفالنا اليوم فلا يفرق معهم اللعب ايام الدراسة من ايام اللعب وهذا لعدم احساسهم بالمسئولية التى كلفوا بها ولانه غاب عنهم وخذ الضمير
يجب أن نعيد النظر في مثل هذه المفاهيم التي لا أستصيغها و لربما هي من أسباب مشاكلنا
التي لم نححدها بجلاء تحت عتمة الأدوات الغريبة المستعملة و خصوصا أداة اللغة...
أتمنى استرسال الحوار و حضراتكم حول مفهوم الضمير و قد أوضحت رأيي في انتظار آرائكم النيرة
دمتم بعز
طبعا لااستطيع ان اقول للعامل الذى لايتقن عمله ليس عندك ايمان او اقول للطبيب الذى يتاجر فى اعضاء المرضى بدون علمهم ليس عندك ايمان ولكن اقول ليس عندك ضمير(اى لايراعى الله فى عمله الذى كلف به)
فى الختام ارجو ان تكون وضحت وجهة نظرى من البحث عن الضمير الذى هو سر من اسرار الايمان لايطلع عليها سوى الله
ومن استيقظ ضميره صدق ايمانه فالاثنين معا فى بوتقة واحدة
دمت بكل خير وحفظك الله