- 
	
	
		
		
			
				
				
				
					
 
				
				
						
						
				
					
						
							السلام عليكم 
لسنة فى اللغة :- الطريقة الحسنة أو السيئة ، فسنة كل شخص ما أعتاد المحافظة عليه أو الإكثار منه ، سواء أكان من الأمور المحمودة أم المذمومة ، ومن هذا المعنى قوله
صلى الله عليه وسلم :"من سن فى الإسلام حسنة فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ، ولا ينقص من أجورهم شىء ، ومن سن فى الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب له وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شىء "
السنة عند علماء أصول الفقه :" ماصدر عن النبى صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير و هى بهذا المعنى المصدر الثانى من مصادر التشريع الإسلامى بعد القرآن الريم 
أما السنة عند الفقهاء فهى الفعل المطلوب طلبا غير جازم أى لا على سبيل الفرض ةالإيجاب ، كصلاة ركعتين قبل الظهر أو بعده .
حجية السنة :- 
لقد أستدل العلماء على حجية السنة بأدلة كثيرة من القرآن والإجماع ك
فمن القرآن الكريم ما يلى :-قوله تعالى :"وأطيعوا الله و أطيعوا الرسول
و احذروا " المائدة آيه 92
قوله تعالى :"من يطع الرسول فقد أطاع الله " النساء آيه 80
فقد جعلت الآية طاعة الرسول طاعة لله .
قوله سبحانه عز من قائل :"فآمنوا بالله ورسوله النبى الأمى الذى ي}من بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون "
فقد أمرت الآيه بالإيمان بالله والرسول وأمرت بإتباعه 
وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما يؤكد وجوب العمل بسنته فقد ورد عنه أنه قال فى حجة الوداع :*
تركت فيكم أمرين ما أن أعتصمتم بهما فلن تضلوا ابدا : كتاب الله وسنه نبيه "
الأجماع :-
واستدلوا على حجية السنة أيضا بإجماع الصحابة فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته على وجوب 
أتباع سنته فقد كانوا يمتثلون لأوامره وأجتناب ما نهى عنه
المعقول :-وأستدلوا من المعقول بأن الله تعالى أمر رسوله بتبليغ رسالته والتبليغ كان بإقراء القرآن وبيانه للناس 
فغالب القرآن فى حاجة الى بيان فمنه المجمل الذى يحتاج لتفصيل ، ومنه المطلق الذى يحتاج الى تقييد ومنه 
العام الذى يحتاج الى تخصيص وذلك فى قوله تعالى :"وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة" البقرة آيه 43
وقوله تعالى :" وأنزلنا إليك الذكر لتبين للتاس ما نزل إليهم " سورة النحل آيه 44
**********************************
أقسام السنة :-
تنقسم السنة بإعتبار ذاتها الى : سنة قولية ، وسنة فعلية ، وسنة تقريرية وتنقسم بإعتبار سندها أى رواتها الى 
متواترة ومشهورة وآحاد 
أولا :-السنة باعتبار ذاتها :-(1)	
السنة القولية :- هى الأحاديث التى تلفظ بها النبى صلى الله عليه وسلم فى المناسبات المختلفة ، كقوله صلى الله عليه وسلم :"إنما الأعمال بالنيات و‘نما لكل أمرىء ما نوى " ن وقوله "من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعدة من النار " رواه اللبخارى ومسلم وأصحاب السنن الأربعة
(2)	السنة الفعلية :- هى الأفعال الصادرة عن النبى صلى الله عليه وسلم بقصد التشريع ،وذلك كوضوئه و صلاته وحجه وأمره بقطع يد السارق اليمنى 
(3)	السنة التقريرية :-وهى أن يصدر من بعض الصحابة قول أو فعل فيسكت النبى صلى الله عليه وسلم عن إنكاره فسكوت النبى عن الإنكار دليل على أن هذا القول أو الفعل مشروع لأنه لو كان غير مشروع لأنكره النبى صلى الله عليه وسلم
*********************************
ثانيا :-السنة باعتبار سندها أو رواتها :-
ويمكن تقسيم السنة فى روايتهاالى سنة متصلة السند وسنة غير متصلة السند
السنة متصلة السند:-
(1)	السنة المتواترة :- هى السنة التى رواها عن النبى صلى الله عليه وسلم مجموع من الصحابة يستحيل اتفاقهم على الكذب ،ثم رواها عنهم جمع من الصحابة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب وهكذا....
فالعبرة فى التواتر ليس بلوغ الرواة عدد معينا فى كل طبقة كخمسة أو عشرة مثلا ولكن العبرة بأن يكون الرواة فى كل طبقة من طبقات الصحابة والتابعين وتابعى التابعين عددا لا يمكن عادة اتفاقهم على الكذب .
والسنة المتواترة نوعان : (سنة متواترة تواتر لفظى وهى التى يتفق جميع رواتها فى لفظها ومعناها ، سنة متواترة تواتر معنوى وهى التى يختلف رواتها فى لفظها دون معناها )
ومما يجدر الأشارة اليه أن السنة المتواترة بنوعيها صادرة عن النبى صلى الله عليه وسلم
(2)	السنة المشهورة :- وتسمى ايضا السنة المستفيضة فهى التى رواها عن الرسول صلى الله عليه وسلم واحد أو جمع من الصحابة لا يبلغ حد التواتر ، ثم رواها عدد من التابعين وتابعى التابعين قد بلغ حد التواتر
ومن أمثلتها قوله صلوات الله وتسليمه عليه "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرىء ما نوى " فقد روى هذا الحديث عمر ن الخطاب رضى الله عنه عن النبى ثم رواه عن عمر عدد من التابعين وتابعى التابعين يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب .
(3)	سنة الآحاد :- أما سنة الخبر الواحد فهو الذى رواه عن الرسول صلى الله عليه وسلم عدد لم يبلغ حد التواتر فى عصر الصحابة والتابعين وإن بلغوا حد التواتر فيما بعد ذلك ، هذا ويجب الأشارة أن معظم السنة قد روى بطريق الآحاد ولا تفيد السنة المروية بطريق الآحاد لا تفيد القطع وإنما تفيد الظن 
ولهذا فإن العلماء قرروا أنها حجة فى الأحكام المتعلقة بأعمال الإنسان كالصلاة والصوم والبيع دون الأحكام الأعتقادية كثبوت صفة معينة لله أو لأحد من رسله .
السنة غير متصلة السند :-
هى السنة التى لم يذكر فى سندها جميع الرواه أو بتعبير أوضح هى السنة التى سقط من سندها راو أو أكثر 
وقد يكون الراوى الذى سقط من الحديث صحابى واذا كان صحابى فهذه السنة يصح الأحتجاج بها لعدالة الصحابة وثقتهم ،
اما غن كان الراوى الذى سقط من السند من غير الصحابة سواء كان واحدا أو أكثر فإن الحديث لايصح الاعتداد به لاحتمال ان يكون الراوى غير ثقة .
						
					 
					
				 
			 
			
			
		 
	 
		
	
 
		
		
		
	
 
	
	
	
	
	
	
	
	
	
	
	
	
		
		
			
				
				ضوابط المشاركة
			
			
				
	
		- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
 
		- لا تستطيع الرد على المواضيع
 
		- لا تستطيع إرفاق ملفات
 
		- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
 
		-  
 
	
	
	قوانين المنتدى