1-كانت دار محبة يرى الحسن في كل موضع فيها أما الآن فهي دار كئيبة وموحشة ^^

2-لقد عاد الشاعر الى جار احبابه مليئا باللهفة والشوق .. ولكنه صدم وفوجئ بحالها..فقد تغيرت .. مما أدى الى تغير حاله ..من فرح ولهفو إلى حسرة وندم..فقد لقيته بكل جمود كما يلقى الانسان الشخص الغريب..لقاء خال من الاحساس ..فقد انكرته وتجاهلته عكس ما كانت عليه فالماضي حين كانت تلقاه بكل فرح وسرور ..فصور قلبه كالطير الذبيح من شده الألم..
وأخذ يتحسر ويتساءل على عودته فليته لم يعد ..وإن حاله كحال الطير الذي يفارق ويبقى وحيدا لايرى طعما للحياة ويرى الأيام صفرا كأوراق الشجر أيام الخريف.. وهاهو يتوجع ويتألم كثيرا بما صنع الدهر به ..من فراق عن أصحابه وأهله وأحبابه وأيضا اخذ يسأل الدار عن أهلها وأيام المسامرة ((جلسات الأصدقاء في الليل^^))فكلما وجه نظره ليكتشف الحقائق يثب الدمع الى عينيه فيحجب عنه الرؤيا فإن هذا الموطن الحسن قد أقام فيه الملل والضجر كأن الملل له أنفاس تنتشر في أرجاء هذا الدارر ..فقد اصبح حالها مظلم والجو كأيب وحلت الليالي السوداء ..ولايرى سوى الأشباح تجري والذكريات الجميلة التي لايمحوها الزمن



3-فالبيت الأول : يعود الشاعر إلى دار أحلامه وأحبابه فيجدها قد تغيرت خيث أنها لقيته بكل جمود مثلما تلقى الانسان الغريب وهنا يوجد تشخيص خيث ضبه الدار بالانسان الذي يستقبل


أما في البيت الثاني إن هذه الدار أنكرته وتجاهلته هنا يعطي الشاعر الدار صفه من صفات الانسان وهي الإنكاار إذن يوجد ايضا هنا تشخيص وقد حذف المشبه به وأبقى شيئا من لوازمه وهو المشبه ((استعارة مكنية))لقد انكرته وهي كانت إن رأت تلقاه بكل فرح وسرور


أما البيت الثالث :يصور الشاعر قلبه بالطير الذبيح من شدة الألم وهو يهتف وينادي ويأمر قلبه بالصمود والثبات..


DONE BY: 3'ADODA AL AMORA