ص10تعلقت أختي بعصفور كانت قد سجنته في قفص وصارت توفر له القوت والشراب وتستمتع برؤيته وهو ينوح ولكنها تجهل انه يبكي وهذا العصفور المسكين نظراته خارج النافذة يتمنى أن يخرج ويذهب مع الطيور الأخرى و العصافير، صوته الحزين ونبراته التي توحي بالحزن الشديد يتمنى أن يخرج من أسره عاجلا أم آجلاً لأنه مل من هذا العيشة التي اعتاد عليها فالقفص, دائما ينوح ونظراته خارج النافذة يتطلع إلى الخروج والتحرر وعيناه الحزينة تقول: أرجوكم حرروني ولذلك أنا حررته في ذكرى مولد أختي كأنه ذكرى مولده!!
هل شعرتم يوما بالأسر؟؟ هل رأيتم يوما إنسانا سعيدا وهو بين أربعة جدران؟؟ بالطبع لا كذلك العصفور وسائر الحيوانات يتطلعون إلى الخروج و الذهاب إلى موطنهم وأهلهم!.!...
أرجوكم أن تصغوا إلى اللحن الحزين الذي دائما ما تردده الحيوانات الأسيرة لديكم!!
إن الإنسان الأسير يعرف معنى الحرية ويتطلع بشوق إلى التحرر و البعض الآخر أحرار ولا يقدرون معنى الحرية.. هل تعلمون انه عندما حررت العصفور أطلق نبرات توحي إلى الفرح الشديد واخذ يزقزق كأنه عاد إلى الحياة من جديد و انه رأى النور بعد الظلام !! لقد حلق في السماء الزرقاء حتى اختفى ثم عاد ثم ذهب مع أصدقاءه لقد أصبح سعيدا بالحرية وعاد كأنه يشكرني !!
و الآن بعد أن عرفتم معنى الحرية أريدكم فقط أن تجعلوا من كل حيواناتكم حرة طليقه لكي تشعر بالسعادة وستشعرون بالسعادة إذا أطلقتم سراح حيوان مسكين.
ارجو الردود و الشكر