نشطت مراكز التحفيظ وغطت جميع الفئات العمرية
بوملحة: عدد المتنافسين في مسابقة القرآن المحلية وصل إلى 130 شخصاً
2010-02-23
أكد المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة أن المسابقة المحلية هي الفرع الأهم بعد المسابقة القرآنية الدولية.
لأنها توجه سنوياً للذكور والإناث من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، وقال إنها تشتمل على حفظ القرآن كاملاً، وحفظ عشرين جزءاً وعشرة أجزاء وخمسة أجزاء لغير المواطنين في سن أقل من عشر سنوات، وثلاثة أجزاء للمواطنين أقل من عشر سنوات.
وقال إن التصنيفات التي أخذت بها الجائزة تغطي جميع الفئات العمرية، حيث أحدثت تنافساً كبيراً بين الحفظة وبين مراكز التحفيظ على مستوى الدولة، ونشطت عمل هذه المراكز.
وأضاف المستشار بوملحة أن عدد المتسابقين والمتسابقات في هذا العام وصل إلى 130 شخصاً، منهم 65 متسابقاً و65 متسابقة، بنسبة زيادة عن العام الماضي، ولفت إلى أن المسابقة ستستمر حتى الأول من مارس.
وتعقد اختبارات الذكور في جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي بالقصيص وللإناث بجمعية النهضة النسائية بالحمرية، على أن يقام الحفل الختامي للذكور يوم الثلاثاء 23 من ربيع الأول 1431هـ الموافق التاسع مارس 2010 وللإناث في اليوم التالي، ويتم توزيع جوائز قيمة لجمهور الحضور لهذه الفعاليات المباركة؛ تتنوع بين الجوائز المادية والهدايا العينية.
وأضاف بوملحة أن عدد حفظة القرآن كاملاً في هذا العام وصل إلى 19 شخصاً، منهم 12 متسابقاً وسبع متسابقات، ومشيراً إلى أن الجائزة أعطت الفرصة للمتسابقين في السنوات الماضية أن يشاركوا في مسابقة هذا العام بقراءات مختلفة غير قراءة حفص.
حيث تقدم للمسابقة خمس من المتسابقات يقرأن بروايات ورش والدوري وقالون، ومتسابق واحد يقرأ برواية قالون، ومؤكداً أن ذلك يعتبر تطوراً في تغطية المسابقة لكل القراءات، مثلها في ذلك مثل المسابقة الدولية للقرآن الكريم. وصرح أحمد صقر السويدي رئيس وحدة المسابقات أن لجنة تحكيم الذكور تشكلت من كل من: المهندس خليفة الطنيجي.
ود. محمود كمال العروسي، وفضيلة الشيخ علي حسن آل علي، وفضيلة الشيخ شريف معوض شريف، وفضيلة الشيخ عبدالنور معلم محمود، أما لجنة تحكيم الإناث فتكونت من فاطمة حسين آل علي، وروضة عودة رجب، وفتحية حسن محمد، ومها صوان، وسوسن الزعبي.
وقد تواصلت فعاليات المسابقة المحلية للقرآن الكريم مساء أمس بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحة وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة والمسؤولين في جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي ومشرفي مراكز التحفيظ والمؤسسات القرآنية، حيث تشهد التصفيات النهائية منافسات قوية في الحفظ على جميع المستويات.
دبي ـ السيد الطنطاوي
جريدة : البيـانْ