-
عضو جديد
وهذا اكتب على ضوء النص
(((كانت زرقاء واقفة فوق (البلكونة)تنظر الى السماء وحينما كانت تشاهد السماء فوجئة برئيتها من بعيد الى الاعداء الذين يريدون ان يحتلوو مدينتها وحينا اذن أخبرت زرقاء عن مارأته الى قومها فصدقوها لأنهم كانوا يعلمون بأن زرقاء اليمامة ذات نظرة ثاقبة وستعدوا للأعداء استعدادا جيدا وتصدووا الى الاعداء وانتصروه عليهم , وبعدما انتصر قوم زرقاء كانت العلاقة بين زرقاء وقومها علاقة وطيدة يسودها الحب والتسامح , وكان قوم زرقاء يقدرون بأن زرقاء امرأه عظيمة لأنها ساعدتهم على الانتصار على الاعداء , ولقد كانت نهاية زرقاء نهاية سعيدة وجميلة يسودها الحب والالفه.
---
في ما لو صدقها قومها كانت ستحظى بمكانة مرموقة بين قومها وثقتهم ، وستعتبر رمزاً من رموز قبيلة جديس ,لأنها كانت بمثابة طبل الحرب الذي يقرع قبل أوانه لتنبيههم للحرب والاستعداد لها . أما عن نهايتها فلن تكون بتلك القسوة التي ماتت وهي تعاني منها ، بل ستكون ميتة دافئة في أحضان ذاكرة أبناء قبيلتها. وفي حال انتصار قوم زرقاء اليمامة على عدوهم ستشكل نقيض لحالة العرب ونكستهم عام 67, وبالتالي لن يستطيع الشاعر تضمين هذه القصة في قصيدته بالطريقة نفسها التي ضمنها بها على الأقل. ولكن قد يستطيع الشاعر أن يضمنها على سبيل المقارنة بين الحالتين وهي حالة انتصار قوم زرقاء اليمامة على هزيمة العرب على يد أعدائهم الصهاينة.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى