السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

::

من نظرتي للعنوان تذكرت الانشودة لـ بو خاطر التي تقول :

عجبا عجبت لغفلة الإنسان *** قطع الحياة بعزة وأمان

فكرت في الدنيا فكانت منزلا *** عندي كبعض منازل الركبان

وعزاء جمع الناس فيها واحد *** فكثيرها وقليلها سيان

فإلى متى كلف كما لو كنت *** تحت الأرض ثم رزقت مولتان

ابغي الكثير إلى الكثير مضاعف *** ولو اقتصرت على القليل كفاني

لله در الوالدين كأنني *** بأخصهم متبرم بمكان

قلقا يجهزني إلى دار البلاد *** متحريا لكرامتي بهوان

متبريا مني إذا نضد الثرى فوقي *** طوى كشحا على هجران


::

يضع الإنسان الطموحات والأمنيات ويجد في لحظة ما ... وهم

تبخر كل شيء

::

لن أزيد في الرد فاذا نظرتي الى من تنظرين اليه

وناجيتي من لا مناجاة الا له

وطلبتي العظيم فهان كل ذليل

وتعلقتي بالسلام وسلمتي له أمرك

ورددتي دعاء عظيم دعاء يسطر قصة لم أجد أصعب منها مرة بها انسان

انسان ذهب الى الناس كي يأخذهم الى الجنة فقذفوه بالحصا

ذهب لكي يعلي من شأنهم فشتموه

قصة تتردد في مخيلتي كلما ذكرت هذا الدعاء

فان كنتي تحفظيه فهنيئا لكِ أختي الكريمة

وأيقني دوما أنه :

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله و أمة الله
هو واحد يسمع همسي
ويعلم نجواي وما تخفي الصدور

::

دمت بخير وعافية وسلامة وطمانينة قلب

أشكرك من كل قلبي على الكلمات

أشكر لك قلمك المتميز

::

موفقة




شكــــn o o r - k a n s oــــرا