وهذه أبيات لأحمد شوقي في مدح دمشق وهي طويلة جداً ولكن أخترتُ أولها:
سلامٌ من صَبا بَرَدى أَرقُّ
ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دِمَشْقُ
ومعذِرة اليَرَاعةِ والقوافي
جلالُ الرُّزْءِ عن وصْفٍ يَدِقُّ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي
إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْق
وبي مما رَمَتْكِ بهِ الليالي
جراحاتٌ لها في القلب عُمْق
دخلتكِ والأَصيلُ له ائتلاقٌ
ووجهكَ ضاحكُ القسماتِ طَلْق
وتحتَ جِنانِك الأَنهارُ تجري
ومِلْءُ رُباك أَوراقٌ ووُرْق