آخر الاخبار ....
المنتخب المصري يروض أسود الكاميرون ويستعد لمواجهة الجزائر
حقق المنتخب المصري حامل اللقب فوزاً صعباً على منتخب الكاميرون بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بعد اللجوء لوقت إضافي في المباراة التي جرت بينهما الاثنين في بنجيلا بالدور ربع النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حالياً في أنجولا.
وأحرز "أحمد حسن" هدف التقدم لمنتخب الكاميرون عن طريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 25 قبل أن يدرك التعادل لمنتخب مصر بعد 12 دقيقة.
وبعد اللجوء لوقت إضافي أحرز البديل محمد ناجي "جدو" الهدف الثاني في الدقيقة 91 قبل أن يأتي الهدف الثالث بعد ثلاث دقائق عن طريق "حسن" الذي احتفل بتحطيم الرقم القياسي لأكثر لاعبي إفريقيا مشاركة في المباريات الدولية برصيد 170 مباراة.
وقال "حسن" الفائز ببطولة إفريقيا أعوام 1998 و2006 و2008 ضاحكاً: "لم أحرز اليوم هدفين فقط بل سجلت ثلاثة أهداف أحدها في مرماي.. أتحمل مسؤولية الهدف الأول لكن الفريق أظهر قوة شخصيته وقاتل للعودة في المباراة"
غانا تتأهل لقبل نهائي كأس الامم الافريقية بعد الاطاحة بأنجولا
لواندا (رويترز) - أطاح منتخب غانا بأنجولا صاحبة الارض من كأس الامم الافريقية لكرة القدم وتأهل للدور قبل النهائي بفوزه 1-صفر في أولى مباريات دور الثمانية بالمسابقة يوم الاحد.
وأحرز اسامواه جيان مهاجم غانا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 16.
وتأهل منتخب غانا بذلك للدور قبل النهائي للمرة الثانية على التوالي فيما لم يسبق لانجولا الظهور في هذا الدور من قبل.
وسيواجه منتخب غانا الذي افتقد لجهود مجموعة من نجومه أبرزهم مايكل ايسين لاعب تشيلسي في الدور قبل النهائي الفائز من المباراة المقرر اقامتها يوم الاثنين بين نيجيريا وزامبيا.
وبدأت المباراة بشكل مثير بحصول الغاني ديدي ايو على بطاقة صفراء بسبب تدخل عنيف قبل نهاية الدقيقة الاولى وسيطر منتخب انجولا صاحب الارض على الكرة لفترات طويلة لكن مهاجمه مانوتشو أهدر عدة فرص للتسجيل على مدار الشوطين.
واستعاد منتخب انجولا في هذه المباراة جهود مهاجمه فلافيو الذي يتقاسم صدارة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف بعد غيابه عن مواجهة الجزائر الاخيرة بسبب الاصابة ليبدأ صاحب الارض المباراة بقوة هجومية كبيرة.
لكن فرص انجولا المبكرة جاءت عن طريق لي ادي مدافع غانا الذي كاد أن يضع الكرة بطريق الخطأ في مرماه في مناسبتين في الدقيقتين التاسعة و15. ودخل المدافع في نوبة ضحك بعد الكرة الثانية بعدما تلقى توبيخا من الحارس ريتشارد كينجستون.
وبعد دقيقة واحدة مرر كوادو اسامواه كرة بينية متقنة نحو جيان الذي مهد الكرة لنفسه وسط رقابة كالي مدافع انجولا وسدد من على حافة منطقة الجزاء كرة أرضية على يمين الحارس كارلوس فرناديز قبل أن يذهب للاحتفال أمام جماهير أصحاب الارض.
وحاول منتخب انجولا ادراك التعادل في أكثر من مناسبة ومرر فلافيو كرة عالية نحو مانوتشو صاحب الطول الفارع لكن مهاجم مانشستر يونايتد السابق وضع الكرة بضربة رأس في متناول الحارس كينجستون في الدقيقة 30.
«محاربـو الصحراء» يعبرون على ظـهور «الأفيال»
حقق المنتخب الجزائري إنجازاً تاريخياً ببلوغه الدور نصف النهائي لكأس الامم الافريقية لكرة القدم للمرة الاولى منذ 20 عاماً بفوزه على ساحل العاج 3-2 بعد التمديد في الدور ربع النهائي.
ولم يكن فوز الجزائر على ساحل العاج مفاجأة أو مجرد صدفة وضربة حظ، بل كان مستحقا لأن المنتخب الجزائري كان الافضل اغلب فترات المباراة وكان بإمكانه حسمها لصالحه بغلة أوفر لو نجح مهاجموه في ترجمة الفرص الكثيرة التي سنحت لهم سواء في الوقت الاصلي أو في الوقت الاضافي.
ولقن المنتخب الجزائري نظيره العاجي درسا في الواقعية والتركيز لأن معنويات «محاربي الصحراء» لم تهتز على الرغم من تخلفهم في مناسبتين ونجحوا في العودة فارضين التعادل وقاهرين نجوم «الفيلة» في مقدمتهم هداف تشلسي الانجليزي ديدييه دروغبا الذي ضل الطريق الى مرمى فوزي الشاوشي وسالومون كالو ويايا توريه وجيرفينيو وارونا ديندان وعبدالقادر كيتا وغيرهم.
الفوز السادس
وهو الفوز السادس للجزائر على ساحل العاج في 19 مباراة جمعت بينهما حتى الآن، فعادلت عدد انتصارات ساحل العاج عليها وكان آخرها للفيلة 2-1 في بواكي في 22 يونيو 1997 في اياب تصفيات كأس الامم الافريقية التي استضافتها بوركينا فاسو، علما بأنها المباراة الاخيرة بين المنتخبين قبل مواجهة أول من أمس.
كما عادلت الجزائر عدد انتصارات ساحل العاج عليها في الكأس القارية، فحققت فوزها الثاني بعد الاول 3-صفر في الجزائر عام ،1990 مقابل خسارتين بالنتيجة ذاتها عامي 1968 و،1992 وتعادل واحد 1-1 عام .1988
ومرة أخرى نجح المدرب رابح سعدان في صنع ملحمة جديدة للكرة الجزائرية بعدما قادها الى المونديال للمرة الاولى منذ 24 عاما، فتمكن من قيادتها الى الدور نصف النهائي للكأس القارية للمرة الاولى منذ 20 عاماً.
وبات سعدان ورجاله على بعد فوزين من تكرار انجاز جيل التسعينات رابح ماجر وموسى صايب والشريف الوزاني وجمال مناد الذي نجح حتى الآن في منح اللقب القاري الوحيد للجزائر وكان ذلك عام 1990 في الجزائر بالذات.
ويمكن اعتبار العامل الأساسي في انجاز الجزائريين هو اكتمال صفوفهم بمشاركة قطب دفاعه نجم بوخوم الالماني عنتر يحيى مسجل هدف التأهل الى المونديال في مرمى مصر في المباراة الفاصلة بينهما في السودان، وصانع ألعاب لاتسيو الايطالي مراد مغني بعدما تعافيا من الاصابة التي أرغمتهما على الغياب عن جميع مباريات الدور الاول باستثناء دقائق قليلة لعبها مغني في المباراة الاخيرة امام انغولا.
مباريات نصف النهائي
الفريق الاول الفريق الثاني غانا نيجيريا الجزائر مصر
