انطلاق المؤتمر الخامس للتربية الخاصة.. السبت

كتبت ـ نهى ابراهيم

تعقد كلية التربية بجامعة قطر المؤتمر الخامس للتربية الخاصة يوم السبت القادم الذي ينظمه قسم العلوم النفسية بالكلية ويستمر لمدة يومين تحت شعار«التربية الخاصة من السياسات إلى الممارسات» حيث سيشارك فيه عدد من الباحثين والمتخصصين والمهتمين بالاضافة الى مشاركات عديدة خارجية من دول الخليج العربي والدول العربية وانجلترا وأميركا، ويبدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية من الدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، تليها كلمة الأستاذة الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية، بعدها كلمة الدكتورة أسماء العطية المنسق العام للمؤتمر، بعدها تبدأ الجلسة الافتتاحية بالمتحدثين الرسميين للمؤتمر حيث يتضمن اليوم الأول للمؤتمر جلسات علمية لمناقشة البحوث وأوراق العمل من المشاركين من داخل وخارج دولة قطر بالإضافة إلى العديد من ورش العمل والحلقات النقاشية.

الجدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر ستمكن المهتمين في هذا المجال على جميع المستويات من التعرف على المسار الذي تنتهجه الدولة في خدمة الأفراد من ذوي الإعاقة، وتمكن من تقديم مقترحات من شأنها أن تساعد على تطوير وتكامل مثل هذه السياسات إضافة إلى تمكين الممارسين المهنيين من تبادل ممارساتهم وخبراتهم الناجحة مع زملاء المهنة. كما أنها فرصة لأولياء الأمور المهتمين للاستفادة من هذه الممارسات في دعم ورعاية أبنائهم من ذوي الإعاقة، وكذلك إتاحة الفرصة لطلبة برامج الدبلوم والماجستير في التربية الخاصة لاكتساب الخبرة المهنية في المشاركة في التنظيم أو المشاركة بأوراق عمل أو الاستفادة من المحاضرات وورش العمل المقامة على هامش المؤتمر.

وتأمل الكلية في أن تساعد توصيات المؤتمر في تزويد أصحاب القرار والمعنيين في هذا المجال برؤية المشاركين ومقترحاتهم التي يمكن أن تدعم جهودهم في تطوير وتكامل السياسات الموجهة لخدمة الأفراد من ذوي الإعاقة، وتزود الممارسين والمهنيين ببعض المقترحات التي من شأنها أن تضمن استمرارية نموهم المهني في هذا المجال.

ويستهدف المؤتمر ثلاثة محاور أساسية، المحور الأول» السياسات المتخصصة في مجال التربية الخاصة، ويتضمن أفضل السياسات في مجال التربية الخاصة.وسياسات دعم المعلم- المتعلم في التربية الخاصة، وسياسات الشراكة الأسرية والشراكة مع المؤسسات المعنية المحلية العربية والدولية، وسياسات مؤسسات المجتمع المدني المعنية في دعم حقوق الأفراد ذوي الإعاقة، وسياسات ضمان جودة الخدمات المقدمة للأفراد ذوي الإعاقات.

أما المحور الثاني فيتحدث عن المعايير المهنية المتخصصة في مجال التربية الخاصة، ويتضمن إعادة هيكلة التعليم بدولة قطر وانعكاساته على تعليم الأفراد من ذوي الإعاقات، والمعايير الوطنية في التعليم وضمان تعلم كل طفل من ذوي الإعاقات، ومعايير إعداد الكوادر في مجال التربية الخاصة ومساعدي مقدمي الخدمة Paraprofessional.، والتنمية المهنية للعاملين في التربية الخاصة والتعلم مدى الحياة.

كما يتضمن المحور الثالث الممارسات الصفية في مجال التربية الخاصة الواقع، التحدي والطموح، ويرتبط ذلك في مجال الإعاقة الذهنية، وفي مجال الإعاقة الإنمائية، وفي مجال الإعاقات الحسية، وفي مجال الاضطرابات النفسية والسلوكية، وفي مجال اضطرابات التواصل، وفي مجال صعوبات التعلم.

وسيتضمن يوم الأحد 24 يناير فعاليات متنوعة تشمل ورش عمل وزيارات ميدانية لبعض المؤسسات من ضمنها مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومعهد النور وقسم تأهيل الأطفال وذلك للمشاركين من خارج دولة قطر.

و هناك مشاركة فعالة من قبل لجنة شركاء المؤتمر وهم مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومعهد النور وقسم تأهيل الأطفال-مستشفى الرميلة، مركز الاستشارات العائلية، وزارة الشؤون الاجتماعية، مركز التعلم، مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المجلس الأعلى للتعليم، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، المركز الثقافي الاجتماعي للمكفوفين، المركز القطري للصم،وزارة التربية والتعليم، مدرسة التربية السمعية للبنين والبنات، المركز الثقافي للطفولة، المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام.

http://www.al-watan.com/data/2010012...p?val=local2_2