النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: ما هو الاسلام

  1. #1
    مشرفة الصف السابع الصورة الرمزية bίήţ uae
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    اَلْإِمَـآرَآتْ ..~
    المشاركات
    765

    ما هو الاسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أحببت أن أبدأ موضوعي هذا حتى يعلم كل الناس في الكرة الأرضية "ما معنى الاسلام"

    وأتمنى من كل شخص فيكم أن يحث الكافر على الاسلام ولقد قمت بهذا الموضوع لأطرح على جميع الناس

    فوائد الاسلام ولكن قبل أي شيء سأخبركم قصة قالت لي معلمتي من قبل.

    معلمتي تركية كانت مسافرة وكانت هناك امرأة كافرة وهي ملكة تتعذب في حياتها من زوجها الذي تزوجته

    قبل يوم فقابلت هذه الملكة معلمتي قائلةً أنها تتعذب من زوجها.

    قالت معلمتي لها : "ادعي الله أن يذهب الهم منك واستغفري" فأعطتها مصباح وقالت لها أن تسبح الله،

    فسبحت حتى حان الليل وذهبت الى بيتها.

    وفي الصباح رأت زوجها ميتاً فكانت تقول "هذا سحر هذا سحر" وكانت تقول ان معلمتي ساحرة وقاتلة

    وكانت كلما رأت معلمتي تهرب منها ولكن حتى اذا خافت منها فقد حصلت معلمتي على الأجر من الله

    سبحانه وتعالى لذلك علينا جميعاً أن نحث الكافر على الاسلام.

    والآن ما هو الاسلام؟




    إن هذا الاسم الجديد الذي تسامع الناس به منذ أربعة عشر قرناً عنوان لحقيقة قديمة بدأت مع الخليقة ، وسايرت حياة البشر ، وتسلسلت مع جميع الرسالات التي وصلت الناس بربهم الأعلى ، وعرفتهم ما يريده الله منهم.
    وهذا كلام يحتاج إلى إيضاح!

    ما معنى أنه حقيقة قديمة؟
    والجواب:
    أنه جوهر العلاقة بين الله والناس كما صورتها كل الديانات ، وكما بلغها رسل الله أجمعون ..
    أولئك الرسل الذين ظهروا في أعصار سابقة ، وآمنت بهم أجناس شتى فلا خلاف أبداً بين ما قاله الله لموسى أو لعيسى أو لمحمد ...
    ولا خلاف أبداً بين ما عرّفه هؤلاء لأتباعهم ، وبين ما عرّفه الأنبياء الآخرون الذين حفظنا أسماء بعضهم ، وجهلنا أسماء بعضهم الآخر ..
    الدين واحد في أركانه وأهدافه عند هؤلاء جميعاً ..
    وهذه الوحدة الدينية الشاملة أكدها القرآن الكريم في مواضع عديدة ، وبنى عليها أن الأنبياء إخوة في عمل مشترك ، وأنه لا يجوز التفرق في اتباعهم ، ولا التفريق بين واحد وآخر منهم (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الصلاة ولا تتفرقوا فيه ...)
    (قل آمنا بالله وما أُنزل علينا وما أُنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون)

    *****

    وعماد هذه الوحدة الشائعة على اختلاف الأزمنة والأمكنة هي الفطرة.
    أجل .. إن الفطرة السليمة هي دين الله.
    والفطرة ليست شيئاً جديداً في الإنسان ، إنها قلب سليم ، وفكر سليم .. وحسب. وصلاحية المرء للحياة الحاضرة أو للحياة الأبدية لا تتم إلا بهذه السلامة.
    وربما وجدت ناساً ينتسبون إلى الدين ، وتظهر عليهم مراسمه وشاراته ، لكن أفئدتهم معتلة ، وأفكارهم مختلة ، فثق أن هؤلاء بعيدون عن الدين بمقدار ما في أفئدتهم وأفكارهم من علل وخلل.
    فالبيت لا يقال عنه: إنه سليم ، إذا كان طلاؤه حسناً وجدرانه منهارة!!
    والمرء لا يوصف بالتدين إذا كانت طبيعته القلبية والعقلية قد أفسدتها الأهواء والخرافات.
    التدين الحقيقي أساسه الأول صحة هذه الأجهزة المعنوية وبراءتها من كل تشويه وافتعال قال تعالى: (فأقم وجهك للدين حنيفاً ، فطرة الله التي فطر الناس عليها ، لا تبديل لخلق الله ، ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون).

    *****

    والتعاليم التي جاء بها الإسلام تستهدف حماية الفطرة من الجراثيم الغربية التي لا تفتأ تهاجمها ، كما يتناول الإنسان الأغذية والأدوية لا لتَصنع له جسماً جديداً أو لتحوله مخلوقاً آخر ، بل ليظل كيانه الأصيل باقياً نامياً ، كما ذرأه ، ولذلك أَتْبع الله جل شأنه آية الفطرة السابقة بجملة من الوسائل التي تصونها وتحفظها: (منيبين إليه واتقوه ، وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين ، من الذين فرقوا دينهم وكانوا شِيَعاً ، كل حزب بما لديهم فرحون).

    إن التعاليم الدينية بالنسبة إلى الفطرة ، كعلوم الكون والحياة بالنسبة إلى العقل ، فكما أن الفكر الإنساني تتسع آفاقه ، وتصدق أحكامه بهذه العلوم ، فكذلك الفطرة تصفو وتتألق ، وتعرف طريق الرشد ، بتعاليم الدين.
    ولذلك لا بد من القيام بالتكاليف التي شرعها الله لضمان هذه السلامة الإنسانية المنشودة.
    قال تعالى: (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى ، وإلى الله عاقبة الأمور)
    وقال: (ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتَّبع ملة إبراهيم حنيفاً)
    أرأيت؟؟ ..
    إن القرآن الكريم يرد أصل الفطرة في التدين إلى النبوات الأولى.
    ولذلك قلنا: إن الإسلام عنوان جديد لحقيقة قديمة.
    إن محمداً صلى الله عليه وسلم جاء بانياً لا هادماً ..
    جاء مؤكداً أو مصدقاً لمن قبله ، لا حرباً عليهم ولا خصماً لهم ...
    ودينه الإسلام هو الطبيعة البشرية التي يجب أن تتسامى بها ، وأن تلتقي عليها ...


    أتمنى لكم الاستفادة وأن تطبقوا كلامي

  2. #2
    عضو مميز الصورة الرمزية بنت الشارقة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الامارة الباسمة
    المشاركات
    1,214

    افتراضي


  3. #3
    عضو ذهبي الصورة الرمزية ظيويه
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    هنا حيث أنا..أرض زايد والخير زايد..
    المشاركات
    3,250

    افتراضي

    مشكووووووره أختي
    والله يعطيك الف عافيه
    وبارك الله فيكـِ

  4. #4
    مشرفة الصف السابع الصورة الرمزية bίήţ uae
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    اَلْإِمَـآرَآتْ ..~
    المشاركات
    765

    افتراضي

    وان شاءالله الله يعطيكم جميعكم العافية والنجاح في حياتكما وكل هذا سيتم بمساعدة

    المنتدى.

  5. #5
    مشرفة الصف السابع الصورة الرمزية bίήţ uae
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    اَلْإِمَـآرَآتْ ..~
    المشاركات
    765

    افتراضي

    لا يهمني أي شيء الاّ توفقكما فهذا المنتدى تعليمي وللجميع حتى ينفعوننا جميعاً وأتمنى منكم الفهم والنجاح

  6. #6
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    ابوظبي
    المشاركات
    76

    افتراضي

    احسن الله اليكم وجزاكم الله خيرا

  7. #7
    عضو فعال الصورة الرمزية بنوته الخليج
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    الأمارات ((بنى ياس دار الألماس)) _ _ _
    المشاركات
    433

    افتراضي

    الله يبارك فيك ويعطيك العافيه انشاله التوفيق للجميع

  8. #8
    مشرفة الصف السابع الصورة الرمزية bίήţ uae
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    اَلْإِمَـآرَآتْ ..~
    المشاركات
    765

    افتراضي

    شكراً على ردودكم ولا واعملوا بنصيحتي

  9. #9
    مشرف سابق
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الإمارات _ العين
    المشاركات
    1,943

    افتراضي


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •