بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تستعد للمذاكرة ؟
ابدأ مبكرا: تعد الفترة الملائمة لبدء المراجعة الدراسية هي أربعة أسابيع قبل بدء الامتحانات.
نظم وقتك : لا يحتاج تنظيم وقت الطالب في الفترة السابقة على الامتحانات سوى وضع مخطط أسبوعي، يحدد فيه الأوقات الملائمة للدراسة و تحديد أوقات الجانب العملي أو الميداني إن كانت دراسته تتطلب ذلك، ويجب الحرص على تحديد أوقات دراسة تلائم ظروف الطالب وحده كي يستطيع الالتزام بها فيما بعد .
رتب أوراقك: في مرحلة المراجعة والتحضير للامتحان على الطالب القيام بحصر المادة العلمية وتصنيفها من محاضرات ومراجع وملاحظات، وذلك قبل البدء في المراجعة.
ابدأ بالأصعب: ينصح البدء بالمواد العلمية التي تتطلب جهدا ذهنيا أكبر، على ألا يكون ذلك على حساب أي من المواد الأخرى.
حدد موقع الدراسة: لا يكترث بعض الطلاب بمكان الدراسة، وهو ما يؤثر على قدرتهم على التحصيل ولا يلتفت إليه كثير من الطلاب، وينصح بتحديد مكان مناسب يتوافر فيه إضاءة مناسبة، بعيدا عن الإزعاج، ليساعد على التركيز..
تحديد الأهداف: قبل البدء في الدراسة يجب تحديد أهداف المراجعة أو المذاكرة وتحديد المطلوب عمله من واجبات أثناء يوم واحد، على أن يتم إعداد خطة لليوم التالي، ..وهكذا.
قراءة الامتحانات السابقة: من المستحسن في فترة المراجعة الاطلاع على نماذج من امتحانات سابقة، لأنها تقدم للطالب واقعا عمليا لدراسته .
كيف تراجع قبل الامتحان؟
نظرة شاملة : يحتاج الطالب في فترة مراجعة المواد الدراسية أن يبدأ بنظرة شاملة على المادة العلمية التي يدرسها وملاحظة تقسيمها والهدف منها وأهم موضوعاتها .
السؤال : من أجل أن تكون المطالعة أكثر فائدة، على الطالب أن يعيد طرح المادة العلمية أثناء قراءته في شكل أسئلة تبرز له العناصر الرئيسية لموضوعات الدراسة .
القراءة : تأتي بعد ذلك مرحلة قراءة الموضوعات قراءة أولية تهدف إلى تكوين نظرة شاملة، يعقبها قراءة متأنية وتقسيم المادة إلى عناصر أدركها الطالب بنفسه .
استدعاء المعلومة : يأتي اختبار الطالب لنفسه بأن يقوم باستدعاء المعلومة التي قرأها وصنفها بأسلوبه وبطريقته الخاصة .
المراجعة النهائية : تحتاج المراجعة النهائية من الطالب أن يراجع كل ما دونه من أفكار ومذكرات لتنشيط وترسيخ المعلومات في ذهنه .
لا للتوتر !
وتشير الجمعية العالمية لإدارة التوتر إلى أهمية تجنب التوتر قبل الامتحانات وتحذر من استخدام المنبهات والافراط في شرب القهوة أو التدخين، ودعت إلى الامتناع عن ممارسة أنشطة ترهق الطالب ذهنيا أو بدنيا، وان يركز جهده الأكبر للدراسة والمراجعة في جو من الراحة، ويستحسن ممارسة الاسترخاء عند الشعور بالإرهاق.
ويؤكد المختصون أهمية الابتعاد عن القلق وحالة الذعر التي تصيب بعض الطلاب قبل الامتحان، وعدم ممارسة لوم الذات قبل وبعد الامتحان، والاهتمام بوضع الأمور في نصابها وعدم التفكير الزائد في الصورة المثالية، وأشارت إلى أهمية التركيز على أفضل أداء من خلال خطة دراسية يضعها الطالب بنفسه..
و ربي يوفق.