لكيلا نخسر الوطن.. لكيلا نخسر أنفسنا


من حقالوطن علينا أن نخاف عليه.. وأن نفديه بما نملك !!!!!

أن نحميه بمنهجناوأرواحنا وأقلامنا.. ومنتدياتنا .....

وأن نفوّت على العدو في الداخلوالخارج فرصة المساس بأمنه ومقدراته

وحقوق مواطنيه..

وأن نتصدى بحزموقوة لمحاولات إيذائه أو النيل منه..

في ظل إشاعة هؤلاء المجرمون للفوضى علىامتداد أرضه ومائه وسمائه..

وباستخدام كل نوع من أنواع السلاح لإثارةالاضطرابات وتغييب النظام..

من حق الوطن علينا جميعاً أن نقف في سبيل عزتهوكبريائه دروعاً بشرية للذود

عن حماه.. من عدو شرس يتربص للانقضاض علىمقدراته ومنجزاته..

أو حاقد لا يسره أن يرى هذا الوطن بما هو عليه اليوم منالتقدم والشموخ

والرقي..

ومن ذلك المتعالي الذي يريد أن يكون وصياًعلينا في تحديد مسار حياتنا..

وفي إجبارنا على محاكاته وتقليده بما نختلفوينبغي أن نختلف معه عليه..

ولا شك أن استغلال ما تمر به العلاقات الدوليةالآن من أزمات..

واستثمار حالة عدم الاستقرار في المنطقة.. والاستفادة منالمساحة المعطاة

لنا للتعبير الحر.. في إيذاء الوطن باسم الرغبة فيالإصلاح.. إنما هو سلوك

غير مقبول وغير مبرر ويرفضه الجميع.. لأنه تصرف يضربالوطن ويقوض أمنه

واستقراره.. وبالتالي يلحق بنا أفدح الأضرار.. فيما يفيدالعدو المتربص بنا

ويحقق أمانيه وأهدافه المعلنة وغير المعلنة.. الخص منهذا.. إلى أننا اليوم

في معركة شرسة وخطيرة.. وأن سلوك بعضنا سوف يقودنابالتأكيد إلى ما لا

نتمناه.. من فوضى لن يسلم مواطن واحد من أضرارهاوآثارها.. مع ما يتيحه مثل

هذا السلوك من فرص قد تبرر للآخرين الحق فيالتدخل بشؤوننا الداخلية..

وبذلك فقد آن الأوان كي نعود إلى ترسيخ وحدتناالوطنية وبأقوى مما هي

عليه.. والى تحكيم عقولنا بهذا الذي نراه من تداعياتسلبية تسيء إلى وطننا

على المدى القريب والبعيد معاً.. كي نتمكن من الخروجمن هذه الأزمة دون أن

يصاب الوطن أو نصاب نحن كمواطنين فيمقتل..

كلنا يعلم ان ما يدخره هؤلاء الارهابيين من قوه واموال من خيرات هذاالوطن ..

اهو جزاءه ان وهبهم الخير ويبادلوه بالأساءة ...

ام ان ردالجميل بالنكران والجحود والتخريب ...

اهذا حقه عليك ايها الارهابي ان تدمرمنشأته من ماكسبت يمناك منه ...

ومن انت حتى تدعو للاصلاح وانت تسعى للتخريب ....

وباي حق حتى تدعونا الى ما انت عليه وما انت فيه ...

رضينابفقرنا وحياتنا وعيشتنا ولن نرضى بغير الوطن شيء ...

يكفينا ان نعيش بامنوسلام ونحمد الرحمن على كل حال ...

لن تنال منا او من وطننا غايه او مقصدايها الارهابي ونحن ننعم بهواءه

ونعيش تحت سماؤه ولن يهز شعرة واحدة منرؤسنا كل ماتدعون به

او تسعون اليه فالوطن في قلوبنا وقادته على رؤسنا شئتمام ابيتم ....

*فالإرهاب جريمة لا تغتفر ويجب أن يندد به ويقاوم.. وهو مرفوضمهما قيل عنه

من مبررات أو حاول البعض تحسين صورته لنا..

ولا يمكن أنيتعامل رجال الأمن مع الإرهابيين بغير ذلك.. ؟؟؟؟

ولابد من مواجهته بحزموقوة وشجاعة..

وهذا هو ما يجري اليوم وكل يوم......

وينبغي أن يستمروأن يتواصل.. ؟؟؟؟؟

وإلا خسرنا الوطن..

وخسرنا معه أنفسنا..