حقق معرض ومؤتمر المباني المدرسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي افتتحه الأسبوع الماضي سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي برعاية من مجلس أبوظبي للتعليم نجاحاً هائلاً، حيث يعد المؤتمر الذي أقيم في مركز أبوظبي الدولي للمعارض بمشاركة 54 عارضا وأكثر من 1500 زائر على مدى يومين أبرز حدث في مجال مشاريع التعليم في المنطقة .

حضر المؤتمر حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم وضم متحدثين ضيوفاً مثل آيان هاسلام وكيل كلية الإمارات للتطوير التربوي والدكتور علي الحكمي مدير عام مشروع تطوير في المملكة العربية السعودية ودانة دجاني مديرة مبادرة مدرستي في الأردن والدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم .

واكد اكثر من 24 في المائة من الشركات التي شاركت في المؤتمر قبل انتهاء المعرض مشاركتهم من جديد في معرض ومؤتمر 2010 .

وشهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني ومجلس أبوظبي للتعليم لصياغة معايير الاستدامة التي ستحكم بناء كل المدارس الحكومية .

وأعلن خلال المؤتمر أن مجلس أبوظبي للتعليم سيوسع من مشروع بناء المدارس المستدامة من 30 إلى 100 مدرسة وهذا ما يتضمن استبدال المدارس القديمة بمدارس أكثر استجابة للمعايير البيئية .

وقال أندرو بيرت مدير معرض ومؤتمر بناء المدارس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “هناك إدراك للحاجة لبناء المؤسسات التعليمية الجديدة والمحسنة في كافة أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويوفر معرض ومؤتمر بناء المدارس المنصة المثالية لصناع القرار وقادة الصناعة للالتقاء والتخطيط لتطوير القطاع التعليمي في كافة أنحاء المنطقة” .

وشاركت في المسابقة 130 مدرسة من إمارة أبوظبي وعرضت أفضل 18 مشاركة نماذجها على لجنة التحكيم في 9 نوفمبر وفازت في المسابقة مدرسة الآفاق النموذجية “الحلقة الأولى” ومدرسة اليرموك “الحلقة الثانية” ومدرسة صير بني ياس “الحلقة الثالثة” . . وتم منح الجوائز للمتنافسين في حفل تكريمي أقيم في مدرسة الآفاق النموذجية في 16 نوفمبر .

وقال سالم الصعيري المدير التنفيذي للخدمات المساندة في مجلس أبوظبي للتعليم “لقد وفرت مسابقة تصميم مدارس المستقبل للطلاب فرصة التعلم المبدع كما قدمت لنا نظرة مطلعة على المزايا والعناصر التي يرغب بها الطلاب عند تصميم المدارس . (وام)