-
عضو جديد
تحويل قصة العفو عند المقدرة
) يطرق باب الحديقة بشدة (
العجوز: من الطارق ؟
الشاب:ساعدني أرجوك .. ساعدني ؟
العجوز: ( يفتح الباب ) من أنت ؟ وماذا تريد ؟
الشاب: ساعدني أرجوك لقد قتلت شابا عربيا والجنود يلاحقوني يريدون الإمساك بي .. أرجوك ساعدني؟
العجوز :حسنا .. خذ هذا المفتاح ؟
الشاب: وماذا افعل به؟
العجوز :أترى تلك الغرفة في وسط الحديقة ؟!! افتح الباب واختبأ فيها .
الشاب: شكرا لك .. لن انسى معروفك معي .
(يطرق بعض القوم باب الحديقة وهم يحملون شاب قتيل ) : افتح الباب ؟ افتح الباب ؟؟
العجوز : من انتم ؟؟ وماذا تريدون ؟ ( يفتح الباب)
القوم: اننا نحمل ابنك القتيل رأيناه خلف الشجرة مقتول.
العجوز : ( ينظر الى ابنه المقتول ويقع على الارض مغشيا عليه .. وينتظر حتى مغيب الشمس وهو يخفي حزنه ويكتم غيظه .. ثم يطرق الباب على الشاب الاسباني ) أيها الشاب افتح الباب ؟
العجوز: لقد علمت انك انت الذي قتلت ولدي .
الشاب: ( ينظر الى العجوز خائفا متوقعا ان يقتله العجوز ) لا أعرف ماذا أقول؟ أنا الذي قتلت ابنك . . ارجوك اصفح عني لا تقتلني ؟
العجوز :اصمت .. لقد وعدتك ان اساعدك وأخفيك .. فليس من ديني أن انقض عهدي معك .. ولكن لا أأمن عليك من قومي فقد يقتلونك .. فخذ هذا المال .. وفر من هذا البلد وانج بنفسك .
الشاب : اشكرك كثيرا على ما فعلته معي .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى