بداية القصة ..
دموع تناثرت .. على خد بريء .. لطالما نظر للبعيد .. و تأمل للكثير ..
ما سببها و ما هي .. لا احد يعلم .. إعتادة قلبي ع الكتمان ..
يبقى السؤال .. لما هالدموع ...؟؟!!
نظراتي حائرة .. و قلبي المكسور و مازال الجرح يمكل مسيره..
زادت بي الهموم .. و تراكمت على قلبي .. أحاول ان أخفي دمعي عن الجميع ..
أحاول ان اسحب أدراجي .. لان قواي قد إنهارت ..
لا من سميع ولا من مجيب ..
فأبقى وحيدة الحال .. أواسي الدمع بالدمع .. علها تشفي جرحي ..
أنتظرت .. و ما زلت أنتظر .. لعودت قلبي .. ولكن لا من مجيب ..
فقلد تركني في أشد الحاجة له ..
أيام عشناها معا كثيرا .. و ما اجملها من الأيام .. كانت تسودها الألفة و المحبة ..
.. لا استطيع ان اتخلا عنه .. أبدا ..
ولكن القدر شاء ان يكون كذلك .. ولكن رغم القدر لن أنسى العهد .. الي تعاهدنا عليه .. سيبقى محفورا .. بداخلي ..
أصبحت جسدا هامدا .. بلا حراك .. فقلد وادعني قلبي ... لا أعلم هل سيعون أم لا ..
ولكن أنتظره بفارغ الصبر ..
أعتذر عن سذاجة الأسلوب .. ولكن هذا ما سطرته دموعي .. لا أعلم ما اقول ..
فما زال .. قلمي ينزف .. ولا أسطيع الكتابة ..
مشاعر و دموع مبعثرة في .. دروب الحياة ..
و هكذا تستمر القصة .. و لا اعلم ما هي نهياتها ..