\وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالتركيز على الطالب في الفصل الدراسي بعيداً عن أسلوب التحفيظ والتلقين الذي يتبعه المدرس.<o:p></o:p>
وأكد سموه، لدى حضوره أمس جانباً من ورشة العمل التي تنظمها وزارة التربية والتعليم في فندق باب الشمس لوضع استراتيجية تعليمية طويلة المدى، أن الطالب يتعلم بالحوار أكثر من التلقين، وطالب بأن يخرج المعنيون من قوقعة الروتين إلى الحداثة والأسلوب العلمي السليم.<o:p></o:p>
من جهة أخرى، أصدر سموه بصفته حاكماً لإمارة دبي عدداً من التشريعات المالية والاقتصادية لتضيف بما تضمنته من أحكام لبنة أساسية في لبنات المنظومة التشريعية التي تميز دبي.<o:p></o:p>
حضر جانباً من ورشة عمل نظمتها وزارة التربية<o:p></o:p>
محمد بن راشد يطالب المعنيين بالتعليم بالخروج من قوقعة الروتين<o:p></o:p>
نائب رئيس الدولة يشدد على إعطاء الفرصة للطالب ليعبر عن ذاته أمام المدرس وزملائه<o:p></o:p>
تحاور سموه، بحضور حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم مع المشاركين في أعمال الورشة من قيادات الصفين الثاني والثالث بالوزارة وخبراء أكاديميين من عرب وأجانب.<o:p></o:p>
وتحدث سموه إلى الحضور موجهاً بالتركيز على الطالب في الفصل الدراسي بعيداً عن أسلوب التحفيظ والتلقين الذي يتبعه المدرس في مدارس الدولة ما يمنع ويحد من تفجير طاقة الطالب وقدراته ومواهبه.<o:p></o:p>
وشدد سموه في معرض توجيهاته للقيادات التعليمية في وزارة التربية والتعليم على أهمية توفير الفرصة للطالب للتعبير عن ذاته ووجهة نظره أمام المدرس وزملائه في الفصل، وبهذا يمكن للمدرس الذي عادة ما يستهلك كل وقت الحصة ويخرج من الفصل دون معرفة في ما إذا كان الطلاب قد استوعبوا أو فهموا الدرس الذي ألقي عليهم، وما عليهم إلا أن يحفظوا المادة بصماً استعداداً لموعد الامتحان، وعندها يكرم الطالب أو يهان.<o:p></o:p>
وطالب سموه المعنيين بالأمر بأن يخرجوا من قوقعة الروتين إلى الحداثة والاسلوب العلمي السليم في عملية التربية والتعليم، مشيراً سموه إلى ان الطالب يتعلم بالحوار أكثر من التلقين المعتمد في الأوساط المدرسية في دولتنا وغيرها من الدول في العالم الثالث، معتبراً سموه ان افساح المجال للطالب بأن يحاور ويناقش ويسأل ويجيب يمكن بهذه الديناميكية اكتشاف مواهبه وتوجهاته الدراسية مبكراً، ويمكن للمدرسة تبني المواهب الابداعية وتنميتها والاستفادة منها في تطوير مسيرة التعليم في بلادنا، وبناء أجيال مؤهلة واثقة من قدراتها في حماية وتنمية مقدرات الوطن ومكتسباته الحضارية في شتى الميادين.<o:p></o:p>
من جهته شرح حميد محمد عبيد القطامي، ملامح الاستراتيجية التعليمية الطويلة المدى التي تسعى وزارته لبنائها واعتمادها من اجل تطوير وتحديث العملية التعليمية، وذلك ترجمة لما جاء في استراتيجية حكومة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي جعلت من قطاع التعليم ومسيرة التعليم في دولتنا على رأس أولويات أجندتها، بصفة التعليم والمتعلمين عماد النهضة ومحور التنمية الشاملة.<o:p></o:p>
وأوضح أن مشروع الاستراتيجية الذي سيطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعد انجازه في وقت لاحق من العام ،2010 يركز على معايير اختيار المعلم وتحديد أولويات العملية التربوية والتعليمية والتركيز على البعد الوطني والاسلامي والهوية الاماراتية.<o:p></o:p>
كما يتناول مشروع الاستراتيجية، التحصيل العلمي للطالب والبيئة المدرسية وتحقيق تكافؤ الفرص في التعليم، بما يتواكب واحتياجات مجتمع الامارات ومتطلبات المرحلة المقبلة من مسيرة البناء والتحديث والتنمية المستدامة.(وام)<o:p></o:p>
التعديل الأخير تم بواسطة WaLd AlDaR ; 18-12-2009 الساعة 08:38 PM