القصة الثانية :
هذا رجل فاجر عاص لله عاق لأبيه اسمه ( منازل ) أتاه أبوه يوماً من الأيام فأمره بالطاعة و أمره بالإحسان و أمره بالاستجابة لله عز و جل تعرفون ماذا فعل لطم أباه على وجهه فذهب أبوه يبكي . و قال : و الله لأحجن إلى بيت الله الحرام و أدعو عليك هناك .. فحج الأب إلى بيت الله الحرام و تعلق بأستار الكعبة و قال :
يا من إليه أتى الحجاج قد قطعوا
أرضاً فلاة من قرب و من بعد
هذا منازل لا يرتد عن عققي
فخذ بحقي يا رحمن من ولدي
و شل منه بحول منك جارحة
يا ليت ابني لم يُولد و لم ألد

ما أنزل الوالد يديه إلا و شل الله الابن و أصبح مشلولاً إلى أن مات و العياذ بالله .