لــيـــلـــه’} صيـــف .. *

[دمعة غلاأإ]

في ليلة من ليالي الصيف الدافئة ..كعادتنا ..

كنا أنا و وردتي الجميلة نبث شذى ذكرياتنا الجميلة ونتساءل


هل سنذكر ذكرياتنا هذه دوماً .. أم ستمحى ..!! كمآ محيت من قآموس أحبتنا ..

كآنت وردتي .. تسعدني دوماً ..بحديثها عن فرآشة جميلة .. لها ألوانها الزاهية ..تمر عليها كل يوم
و في عينيها آلحزن ..


تسألها وردتي :: لـمَ كل هذا الحزن يا حلوتي ..!!

تجيبها بيأس :: انتهى كل ما كنت أحيا لآجله .. فلماذا أعيش ..

فتجيبها وردتي بكل رقةٍ ولطف :: لم ينته شي ..!! بل نحن بدأنا الآن ..شقي طريقك
للسعادة .. فهي في ترقبٍ دائم لقدومكِ .. مهما انطفأت أنوار الأمل ..
تأكدي أن هناك من سيأتي ويضيئها ..
و مهما تقطعت السبل .. سيأتي من يوصلها .. و مهما زاد في نفسك اليأس فسيأتي من ينهيه ويقضي عليه ..!!

فلمَ الحزن ؟

انظري للفراشات حولكِ .. إنها تترقب قدومكِ كل يوم .. لأن لكِ قلباً طيباً أحبه آلجميع ..
ما دمتِ تملكين كل هؤلاء .. فلمَ الحزن على ما انتهى ؟؟



كانت وردتي تمدها بآلأمل دائماً و كانت الفرآشة

تبتسم و تطير بعيداٍ دون أن تعلق بأية كلمة ..


كنت أسعد بحديث وردتي عنها لأنه مهما كان يعتليها الحزن .. كانت تبتسم .. دون أن تعلق بأية كلمة ..


و لكن ..في تلك الليلة لم يسعدني حديث وردتي عنها ..كانت وردتي تتحدث بكل يأس ..

كانت تقول :: لمَ لم تمر فرآشتي علي ..؟

أوجدت من تسامره و تشكو له غيري ..؟؟



فقلت لها :: ألتمسي لها العذر ..!!


فأجابتني بحزن :: وكيف ألتمس لها العذر وهي لم تزرني منذ أسابيعٍ عدة .. و تركتني
وذهبت لغيري لتشكو له و تعطيه ما لم أجده منها ..!!


حينها .. توقفت عن آلكلآم ..لم أعلق .. حاولت إلتماس العذر لتلك آلفرآشة آلجميلة ..ولكن



دون فآئدهـ ..!!








لا ادري ما اذا كان سهلا عليكم تفسير خاطرتي ام لا ..

ولكني .. اظن ان هناك من سيفهم ما ارمي اليه .. سنرى


!


كانت معكم ..

أحبج ي وردة غلاأإ سابقا ..

و

دمعة غلاأإ حاليا !"