دعونا نسجل في هذا المساحة

خواطرنا
.
.
تجاربنا
.
.
ذكرياتنا
.
.
مواقفنا
.
.
شيء أثر فينا
.
.
آيات لها في صدورنا وقع خاص

.
.
عجائب هذا الكتاب
.
.
أنتظر مشاركاتكم
.
.
.
..
إلى اليوم أتذكر فترة الامتحانات وتحديدا قبل تسلم ورقة الامتحــان ... كانت اغلبية الطالبات يتبادلن ورقة الأدعية قبيل التسلم ... بينما أنــا كنت ابدا بقراءة سورة الضحى وكذلك أنتهي ... وليس فقط بتلك الفترة بل في جميع حيـاتي .. أجد قرب الله مني ... بقوله ."مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى".

وهذه قراءة فيهــا
َو الضُّحَى{1} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى{2} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى{3} وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى{4} وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى{5} أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى{6} وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى{7} وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى{8} فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ{9} وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ{10} وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ{11}. صدق الله العظيم.


لهذه السورة في قلبي الكثير ومعناه بليغ واحساس القربة من الله تزيد ..

وهذه قراءة في وكيبيديا ..
هذه السورة بموضوعها ، وتعبيرها ،ومشاهدها ، وظلالها وإيقاعها ، لمسة من حنان ولمسة من رحمة . ويد حانية تمسح على الآلام والمواجع ، وتسكب الطمأنينة واليقين .

َو الضُّحَى{1} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى{2} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى{3} وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى{4} وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى{5} أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى{6} وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى{7} وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى{8} فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ{9} وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ{10} وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ{11} يقسم الله سبحانه – بهذين الموحيين . فيربط بين ظواهر الكون ومشاعر النفس . فيعيش ذلك القلب في أنس من هذا الوجود . غير موحش ولا غريب
وبعد هذا الإيحاء الكوني بجىء التوكيد المباشر : ( ما ودعك ربك وما قلى )..ما تركك ربك وما جفاك . وإنه ليدخر لك ما يرضيك من التوفيق في دعوتك . وإزاحة العقبات من طريقك ، وغلبة منهجك وظهور حقك . وهي الأمور التى كانت تشغل باله - صلى الله عليه وسلم –
( ألم يجدك يتيماً فآوى ؟ ووجدك ظالا ًفهدى؟ ووجدك عائلاً فأغنى )
لقد ولدت يتيماً فآواك إليه ، وعطف عليك القلوب حتى قلب عمك أبي طالب وهو على غير دينك . ويوجه الله المسلمين إلى رعاية كل يتيم . ولقد كنت فقيراً فأغنى الله نفسك بالقناعة ، كما أغناك بكسبك ومال أهل بيتك ( خديجة رضى الله عنها )


( فأما اليتيم فلا تقهر . وأما السائل فلا تنهر . وأما بنعمة ربك فحدث )
وهذه التوجيهات إلى إكرام اليتيم والنهى عن قهره وإذلاله – هذه من أهم إيحاءات الواقع في البيئة الجاحدة ، التى لاترعى الضعيف ، الغير قادر على حماية حقه بسيفه والوقوف عند حدود الله .
وأما التحدت بنعمة الله – وبخاصة نعمة الهدى والايمان – فهو صورة من صور الشكر للمنعم . يكملها البر . وهو المظهر العملي للشكر .
المصدر: في ظلال القرآن - سيد قطب .


... أخي محمد.
شكرا لكـ على فتح هذا الموضوع الشيق الجميل.
جلسة مع الرحمن ووقفة في كتابه .. وصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام.

بوركت في هذا وجزيت خيرا .. ولي به عوده.
دمت في حفظ الرحمن