( لا )حرف نفي أو نهي ، وقد تعمل عمل ( إنّ ) حيث تدخل على الجملة الاسمية فتنصب الاسم وترفع الخبر وتسمى عندئذٍ ( لا ) النافية للجنس ، أي إنها تنفي جنس الاسم عن الخبر . ففي قول الشاعر :
( لاتوسّطَبيننا ) فقد نفى وجود أي نوع من أنواع التوسط بين أفراد القوم . 
تتألف جملة ( لا ) النافية للجنس من : 
( لا ) ، واسمها وخبرها / مثل : لارادَّلفضل الله تعالى . 
واسم ( لا ) على ثلاثة أنواع :
v    مفرد ويدل عليه حركة الفتحة في آخره . مثل : لاذنـبَعليك . 
v    مضاف ويدل عليه تنوين الكسر في المضاف إليه . مثل : لاظلـمَ بريءٍ عندنا
v    شبيه بالمضاف ويدل عليه تنوين الفتح . مثل : لامنكراً معروفاً بيننا .    
وخبر ( لا ) على ثلاثة أنواع أيضاً : 
v    مفرد ( أي ليس بجملة ولا بشبه جملة ) . مثل : لاظلمَواقعٌ . 
v    جملة ( فعلية أو اسمية ) . مثل : لامشكلةتصعب عليه .
لاطالبَسلوكُه سيّئٌ . 
v    شبه جملة ( ظرف أو جار ومجرور ) . مثل : لاتبديلَلخلق الله .
لاخيرَوراءَه . 
ويجوز حذف خبر ( لا ) إذا فهم من السياق أو دلّ عليه دليل . مثل :
لاأُنْسَلي ولاأمانَ . أي ولاأمانَلي . 
ويندر حذف الاسم ، إلا انه سُمع عن العرب قولهم : لاعليك . والتقدير لابأسَعليك . 
الإعراب : اسم ( لا ) مبنيّ إذا كان مفرداً . مثل : لاإثمَعليك – لارادَّينِلفضله – لارادِّينَ لفضله – لارادّاتِلفضل الله . 
إثمَ : اسملا مبني على الفتح في محل نصب . 
رادَّينِ : اسملا مبني على الياء في محل نصب لأنه مثنى .
رادِّينَ : اسملا مبني على الياء في محل نصب لأنه جمع مذكر سالم . 
رادّاتِ : اسملا مبني على الكسر في محل نصب لأنه جمع مؤنث سالم . 
ويكون الاسم منصوباً إذا كان مضافاً أو شبيهاً بالمضاف . مثل : لاساعيَ خيرٍ خائبٌ – لاساعياً بين الصفا والمروة خائبٌ .  
ساعيَ : اسملامنصوب وعلامة نصبه الفتحة . 
ساعياً : اسملا منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
أما الخبر فيعرب بحسب موقعه في الجملة .