لماذا نمارس الرياضة؟

الإجابة بالتأكيد .. لأنها مفيدة، وتمنح جسدنا المزيد من القوة، وتنشط حتى قدراتنا الفكرية !

إذا.. لماذا نرى أناس يمارسون رياضات خطرة تعود بالضرر على أجسادهم .. وقد تؤدي إلى أن يخسروا حياتهم؟!
هل تعرف أن دراسة علمية عثرت على روابط محتملة بين ميول بعض الناس للإثارة والمغامرات، وبين مادة كيميائية محددة في الدماغ تسمى دوبامين التي تعتبر واحدة من الناقلات العصبية المسؤولة عن الشعور بالرضا .

وتفترض الدراسة أن أدمغة المغامرين ومحبي المخاطر تحتوي على نسبة مرتفعة من مادة الدوبامين مما يحفز الدماغ على المجازفة بالنشاطات الخطرة.

هذه المادة هي المسؤولة عن حبنا لكل ماهو جديد ومثير مالم تزد نسبة ارتفاعها في الجسم.. ولكن..!


ألا تظن أن..
الحياة والجسد الذي وهبه الله لنا لنعيش حياة كريمة ونؤدي دورنا في عبودية الله وإعمار الكون .. أثمن من أن نخاطر بهما من أجل التسلية والمتعة!!
تذكر!.. لاتخاطر .. حتى لو كنت شاطراً!