في حياتنا
تختلط علينا وجوه الناس
بين وفي وغادر
بين صادق وكاذب
بين منافق
وظالم
وطاغية
لهم عدة وجوه ،يلبسون ثوب الصلاح ،وشعار التقوى
وفي داخلهم جيفة قذرة
ليس فيها للفضيلة يد
ولا لأفعال الرجال مذهب
تراهم...لكنك لاتستطيع أن تفعل شيئا
لأنهم
أقوى منك...وأعز جندا
ولكن!!!
للباطل صولة
وللحق جولة
والحرب سجال
والأيام دول
فلهم مني كل احتقار
ولهم مني كل استصغار
لن أجاملهم
لن اتبسم في وجوههم
أأجاملهم على حساب نفسي ؟!!
أم على حساب روحي أمي
انتظر يوم رد الصاع
ووفاء الدين
ليس بغيا
وإنما"ولمن انتصر من بعد ظلمه فأولئك ماعليهم من سبيل"
فامنحني يا أجلي حتى أرى ذلك اليوم
الذي يظهر فيه المخادع على صورته
ولكنني أراك تقطع أيامي
ألن تمهلني حتى أراهم
يشربون من الكأس التي سقونا
نحن أهل منازل
فإن أبى القدر
فبيننا وبينهم الجنائز
الله عليك يوم الوفا والدين
ترد المظالم وراسك ذليله
سبه بسبه وضربه بضربه
والشرف يجرحونه بغليله
الله عليك،ظالم،والله قوي
الله عليك منتقم ياخذ بجريره
كل له يوم ، ويومك لاح
اصبر صبره جميله
عساك تنفضح يدام الخلايق
عساك تذرف دمع كاليتيمه
عساك ما تشوف الفرحه
عساك ما تشم الهوا وعبيره
روح عني تراني كرهت شوفتك
رح ..جعل ويهك شليله
....
لن أخلوا من نصائحكم وانتقاداتكم
لكن
إذا جهل السبب...زاد العجب
لكم كل التحايا