-
مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة
المطالبة بشقة وهاتف ذكيين للمعاق
الدوحة ــ الوطن والمواطن
اختتمت عصر يوم امس اعمال المنتدى الدولي السنوي الرابع لمركز الشفلح للاطفال لذوي الاحتياجات الخاصة والذي اقيم تحت رعاية سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند وتحت شعار «تحقيق الاستقلالية» والذي استمرت اعماله على مدى ثلاثة ايام ابتداء من يوم 20 وحتى يوم 22 من الشهر الجاري وبمشاركة خمس سيدات اوائل وحضور 250 شخصية عالمية من مختلف دول العالم.
هذا وقد توالت اعمال المنتدى صباح يوم امس حيث عقدت ندوة حول «الاعاقة ومفهوم الاستقلالية والبحث عن افاق تحقيق الاستقلالية عن طريق الشمولية في كندا وماليزيا واوفيانوسيا وجنوب افريقيا حيث ادار الندوة الدكتور جيل لي كلير من معهد كلية همبر بكندا فيما تحدث في الندوة الدكتور لزلي سوارتز من جامعة ستيلن بوش بجنوب افريقيا والدكتور ايان بريتان من جامعة بدفورد شاير بلندن والدكتور جاقدش بهداج من جامعة سيدني باستراليا والدكتور سيليناخو بجامعة ماليزيا حيث قدم المتحدثون في الندوة عدة ابحاث واختراعات جديدة يمكن ان توفر الدعم والاستقلالية للمعاق وتخوض هذه الابحاث في شتى الميادين التي تختص بالجوانب المتعلقة بالاعاقة وتركز على مجال التطوير الاجتماعي والاعاقة لدى المرأة. كما اقيمت ضمن اعمال المنتدى ندوة اخرى تحت عنوان «حق الوصول الى التقنيات الرقمية والعيش المستقل للمعاق» ادارها سعادة السفير لويس جاليجوس سفير الاكوادور في الولايات المتحدة والرئيس السابق للجنة التحضيرية للجمعية العامة للامم المتحدة لاتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة فيما تحدث فيها كل من اكسل ليبوا المدير التنفيذي للمبادرة العالمية الشاملة للـ «اي سي تي وليسيا ساباتيلا» رئيس وفد شؤون الاعاقة بجامعة ميلانو وبولي يتدوف من مشاريع ادراج الاعاقة الخاصة لحكومة الاكوادور فكتور نيدا مؤسس مؤسسة فكتور نيدا ومن جانبه اوضح سعادة السيد لويس جالجوس سفير الاكوادور في الولايات المتحدة انه قد تم التوقيع على ميثاق حقوق المعاق من قبل 139 دولة منذ طرحه في 31 مارس 2007 ومن ابرز ما يتميز به الميثاق تعريفه لحقوق المعاق والتي تشمل حرية الوصول الى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من اجل التمتع بعيش مستقل. كما قامت شركة بوليتنيكو دي ميلانو بإدارة برنامج خلال السنوات الست السابقةللعمل على ان يحصل الطلاب من ذوي الاعاقة على فرص متكافئة للحصول على التعليم وبدوره تحقيق اكتفائهم الاقتصادي والمعاشي.
اما السيد باولي يتدوف من مشروع الاعاقة الخاص بالحكومة الاكوادورية فقد ذكر ان الـ ICT «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قد غيرت العلاقة بين الشباب ذوي الاعاقة مع محيطهم الاجتماعي فقد قللت التكنولوجيا المساعدة الحاجز بين الناس وزادت من التطور السايكولوجي والاجتماعي للشباب من ذوي الاعاقات المختلفة وسيتم مناقشة المجالات المختلفة الجديدة المطروحة لذوي الاعاقات وامكانية الاستفادة منها كما تحدث الدكتور داني لويس ان جامعة كويبيك اتروا ديفيز عن مقترح الشقة الذكية للاشخاص من ذوي الاعاقات الذهنية حيث اوضح ان الاشخاص ذوي الاعاقات الذهنية يواجهون صعوبات كثيرة في تحقيق مهامهم اليومية خاصة تلك التي تحوي بعض التعقيد وفي هذا السياق تم طرح فكرة الشقة الذكية التي يمكن للمعاق ان يحقق الكثير من الوظائف بها عن طريق الصوت او اللمس.
كما تحدث جويل مارتن عن مشروع الهاتف الذكري حيث قال لقد اظهرت الكثير من الدراسات ما لبعض الادوات التكنولوجية من اثر جيد كبير على الاشخاص من ذوي الاعاقات الذهنية وتظهر هذه الدراسة تأثير الهاتف الذكي المزود ببرنامج يمكن الاشخاص من ذوي الاعاقة على معرفة وجهاتهم والرجوع الى منازلهم باستخدام هواتفهم وسيتم طرح خبرة فعلية من قبل وجهة نظر جويل ووالده.
http://www.al-watan.com/data/2009042...p?val=local5_2
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى