شرح الدرس :

) عظمة نور الله:
الله نورج1)نور الإيمان و الهداية .السموات: ) ج2)أنار السموات بالكواكب والنجوم المضيئة ، والأرض : (ج3)أنار الأرض بالشرائع والأحكام والأنبياء والرسل .مثل نوره كمشكاة : كوة في الحائط غير نافذة يوضع فيها المصباح وذلك لأن المصباح إذا كان في مكان متضايق كالمشكاة كان أضوء له وأجمع لنوره، بخلاف المكان الواسع فإن الضوء ينبث فيه وينتشر تشبيه ( حيث شبه نوره سبحانه وتعالى بنور المصباح المضيء المتلألئ الموضوع في كوة في الحائط ، فيها مصباح : السراج الضخم ، الزجاجة كأنها كوكب دري: كوكب مضيء أبيض متلألئ تشبيه: شبه الزجاجة بالكوكب المضيء المتلألئ دلالة على شدة لمعانها وصفائها وتوقدها. يوقد : يشعل.
2) صفات شجرة الزيتون:
من شجرة:قصد بها شجرة الزيتون، وعدد الله عزوجل صات هذه الشجرة : 1- مباركة : أي أنها تنبت في الأرض التي باركها الله، 2-لا شرقية ولا غربية : أي أنها تنبت في الشام والشمس تصيبها في جميع الأوقات 3- يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نور:دلالة على شدة جودته ونقائه وصفائه ويوشك أن يتلألأ،نور على نور : قصد به نور القنديل في المشكاة ،ثم نور الزجاجة وأخيرا نور الزيت لصفائه ونقائه واجتماع هذه المعاني دلالة على قوة هذا النور وشدة تأثيره، ووصوله إلى قلب المؤمن ليستقر فيه فينتج إيمانا قويا، يهدي الله : يرشد ويوفق،ويضرب الله الأمثال للناس:فائدة ضرب الأمثال :1-لتقريب وتوضيح الصورة في الأذهان،2-لأخذ العبرة والعظة،والله بكل شيء عليم:صيغة مبالغة دلالة على أن الله عزوجل عليم وخبير بكل شيء.في الآية صورة جمالية (ج5)شبه الله نوره بالمشكاة التي وضع فيها مصباح متقد يشعل من زيت مبارك شديد الإضاءة وهذا المصباح قد وضع في زجاجة تشبه الكوكب المضيء المتقد المضيء.
3) أماكن عبادة المسلمين:
في بيوت:ج والمفرد بيت والمقصود المساجد، أذن : أمر ، أن ترفع : الرفع نوعان 1) رفع مادي:وهو بناء وتشييد المساجد2)رفع معنوي:لإقامة الصلاة فيها وذكر الله وقراءة القرآن،فلها مكانة عالية وخاصة في نفوسنا.يسبح: يصلى، بالغدو:ج والمفرد الغداة وهو الصباح وأول النهار،الآصال:ج والمفرد الأصيل وهو آخر النهار وأول الليل بين اللفظين الغدو والآصال تضاد، في الآية حث على ذكر الله في جميع الأوقات.(ج4)وتبنى المساجد لإقامة الصلاة وعبادة الله وذكره وتسبيحه وقراءة القرآن والتعليم.
4)صفات المؤمنين المهتدين:رجال: خص الله الرجال دون النساء لأنهم من فرضت عليهم الصلاة في المساجد، لا تلهيهم: لا تشغلهم،تجارة: ذكر التجارة والبيع لأن التجارة أعظم ما يشغل الإنسان عن أداء العبادات، لا : أداة نفي، تتقلب : تضطرب وتتحرك من شدة أهوال يوم القيامة، فهم:1 لا تشغلهم تجارة عن حضور المساجد،2-مقيمون للصلاة،3- مؤتون للزكاة،4-يخافون عقاب الله يوم القيامة.وفي الآية ذكر لأركان الإسلام.
5)جزاء المؤمنين الصالحين:
(ج6)يكافئ الله عزوجل المؤمنين المهتدين بالأجر والثواب والجنة ورضاه عليهم ، بل ويزيدهم على ما وعدهم به من أجر، والله واسع الفضل كثير العطاء، أحس، : أفضل ،وهي اسم تفضيل.
6)وصف أعمال الكافرين:
الذين :اسم موصول،أعمالهم كسراب: السراب ما يُرى في الأرض الخالية من ضوء الشمس وقت الظهيرة يكون على وجه الأرض كأنه ماء يجري (الخيال)، القيعة : جمع قاع وهي الأرض المستوية التي تحيط بها الجبال وتصب بها مياه الأمطار، يحسبه : يظنه، الظمآن: العطشان، حتى إذا جاءه: أي جاء موضع السراب، لم يجده شيئا:على قدره وحسبه،ووجد الله عنده: عند عمله، فوفاه: أعطاه كاملا،حسابه: جزاء عمله،في الآية صورة جمالية (ج7)شبه الله عزوجل أعمال الكافرين بالسراب ووجه الشبه : الضياع وعدم النفع والفائدة.
7)حال الكافرين الضالين:
كظلمات: جمع والمفرد ظلمة والمقصود بها أعمال الكافرين، بحر لجيّ:عميق كثير الماء لا يدرك قعره، يغشاه: يعلوه، من فوقه: أي أنه متراكم ، إذا أخرج يده: أسلوب شرط، لم يكد يراها: لا يستطيع رؤيتها رغم شدة قربها إليه، ومن لم يجعل : أسلوب شرط ، نور: هداية، لم يجعل: أسلوب نفي، في الآية صورة جمالية حيث(تابع ج7 )شبه الله أعمال الكافرين بالظلمات ووجه الشبه فساد أعماله وضياعها وعدم نفعها والضلال والحيرة وفقدان الطريق الصحيح ، الظلمات هي : ظلمة البحر العميق، ظلمة الموج، ظلمة الموج المتراكم فوقه، ظلمة السحاب.





اخي الفاضل : ضبط لك كم سؤال وراح تشمي الورقة ...!!
سامحني لم اجد سوى الشرح ,,,


طالبة تاسع