مخيم الأمل الـ ٢٣ تحت شعار (بيئتي... أمني وأماني)


مد ينٌة الشارقة للخدمات الإنسان تستعد لاستقبال أطفال الشلل الدماغًي من دول الخليجٌ العرببًة والجزائر


مخيمٌ الأمل ال 23 تحت شعار ( يئٌتًي ... أمنًي وأمانًي )



تتواصل الاستعدادات في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لإقامة مخيم الأمل الثالث والعشرين الذي تنظمه المدينة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة في الفترة من 16 ولغاية 20 ديسمبر الجاري تحت شعار (بيئتي... أمني وأماني) بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي ووفد ضيف من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

وتحرص الإدارة العليا بتوجيهات سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مدير عام المدينة على تهيئة البيئة الملائمة لاستقبال الأطفال من ذوي الإعاقة ومرافقيهم وكافة المشاركين والمتطوعين في المخيم وتوفير كل الإمكانيات والاحتياجات اللازمة لهم لإقامة طيبة وقضاء أوقات ممتعة تتحقق من خلالها أهداف المخيم وتتجسد فيها معاني الشعار في توفير بيئة متميزة بالأمن والأمان.



وفي هذا السياق أوضحت المتطوعة الأستاذة أمل عبد الله الخميس نائب رئيس اللجنة العليا للمخيم أن التجهيزات والاستعدادات تتواصل مع قرب موعد المخيم الذي يعتبر من الفعاليات المتميزة للأشخاص من ذوي الإعاقة ، ليستمتعوا بأوقات ترويحية وترفيهية وقالت : «تم اختيار الشعار هذه السنة لتعزيز حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة ، وتوفير بيئة تناسب احتياجاتهم وتؤمن لهم الأمن والأمان ، والدعوة إلى ضمان المستوى المعيشي المناسب لهم في الأسرة والمجتمع وفي مختلف الأماكن العامة وفي المدرسة وفي أماكن الترفيه والحدائق وغيرها ، ويهدف الشعار (بيئتي... أمني وأماني) إلى الحدّ من الإساءة للأشخاص من ذوي الإعاقة وحمايتهم من كافة أشكال العنف أو المخاطر التي يتعرضون لها وهو مطلب إنساني أساسي لحمايتهم وتحقيق الحياة الكريمة لهم كغيرهم من أفراد المجتمع غير المعاقين».

وأضافت المتطوعة أمل الخميس ، أن مخيم الأمل الثالث والعشرين يحتضن هذه السنة أطفال الشلل الدماغي من مختلف دول مجلس التعاون والوفد الضيف من الجزائر ، وجاء هذا الاختيار لإعطاء فرصة لهؤلاء الأطفال للاستمتاع بالبرامج والأنشطة التي تقام في مخيم الأمل والتي تهدف إلى إدخال البهجة والفرحة إلى قلوبهم وإعطائهم الفرصة للتعبير عن متطلباتهم وإبراز قدراتهم من خلال مشاركتهم في فعاليات وبرامج متنوعة وقالت : «انتظمت الاجتماعات التحضيرية منذ شهرين تقريبا بشكل دوري للبحث في كل ما يتعلق بالمخيم الذي يضم هذا العام هذا العام ما يقارب 200 مشارك ما بين أطفال ذوي الشلل الدماغي ومرافقيهم ومتطوعين في المخيم من داخل الدولة وخارجها بهدف التعرف على بعضهم بعضاً.

ومعرفة أهم أساليبٌ التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة ، وتستكمل اللجان كافة التجهيزات والتحضيرات بدءاً من إعداد بوابة المخيمٌ وتجهيز أرضيتٌه والمعدات اللازمة لتكون مناسبة تماماً لأجواء المخيمٌ ، بالإضافة إلى التنسيق المستمر بين مختلف اللجان حرصاً على أن يكٌون العمل منظماً إلى أبعد الحدود.

من جانبها أكدت الأستاذة مريم الرئيسي من لجنة الإعداد والمتابعة ، أن التحضيرات قائمة وقد تم التنسيق مع الجهات المشاركة فً مخيمٌ الأمل والجهات التًي تستقبل المشاركين ضمن الفعاليات والبرامج المخصصة فًي المخيم بالإضافة إلى تجهيزٌ وتأمين مختلف الأمور اللوجستية التًي تٌطلبها المخيمٌ وتحضير استمارة البيانات وكشوفات مواعيد الوصول بالتنسيق مع لجنة العلاقات العامة لاستقبال الوفود المشاركة فً المطار ، كما أنه تم التأكيد على حضور المشاركين من مختلف دول الخليج والوفد الضيف من جمهورية الجزائر ، ولفتت الأستاذة مريم الرئيسي إلى تأمين التأشيرات وتذاكر السفر والحجوزات لجميع ضيوف المخيم بالإضافة إلى توفير متطلبات اللجان الأخرى من قرطاسية ومطبوعات ، وقالت : « التنسيق مستمر مع جميع اللجان طوال فترة المخيم لتأمين نجاحه بإذن الهأ ، و الترتيب مستمر فيما يتٌعلق بالزيارات الخارجية التًي ستقوم بها قافلة الأمل حيث سيتم تنظيم البرامج والفعاليات الترفيهية والترويحية والزيارات السياحية خلال مخيم الأمل .

أخيراً نوهت الأستاذة آمنة إبراهيم رئيسة لجنة الإقامة والإعاشة إلى أن أعمال التجهيز والصيانة لأماكم لإقامة الضيوف في المخيم أوشكت على الانتهاء وسيتم تجهيزها بالأسرّة والمفارش والأغطية لتكون جاهزة لاستقبالهم وقالت : « تحرص لجنة اللإقامة والإعاشة على تجهيز السكن الداخلًي فًي مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وتوفير المستلزمات والاحتياجات الضرورية للإقامة والسكن وتوفير كافة وسائل الراحة لأطفال ذوي الشلل الدماغً ومرافقيهم و يتٌم متابعة أعمال الصيانة والترتيب بشكل دوري للإطلاع على الإحتياجات وخلال هذه السنة سنحاول تأمين بيئة صحية وآمنة لضمان راحة وسلامة ضيوف المخيم .


ذٌكر أن مخيم الأمل بالشارقة مناسبة سنوية دأبت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على تنظيمٌها منذ يناير 1986 وتحرص على تطويرها فًي كل سنة لتٌحقق الهدف الأساسً منها فًي إسعاد الأطفال المعاقين وإبراز إمكانياتهم ومهاراتهم وتوثيق عرى الأخوة والصداقة فيما بينهم وهذه السنة سيشٌارك للمرة الأولى أطفال الشلل الدماغً لإبراز حقوقهم الإنسانية والمجتمعية فًي كافة الجوانب التًي نصت على الاتفاقية الدولية والقوانين المحلية لحقوق الأشخص من ذوي الإعاقة .