-
مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة
رحلة إلى القصباء وجلسات وورشة تصوير في ملتقى المنال

تواصلت فعاليات ملتقى المنال “الإعاقة والإعلام الاجتماعي” الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بحضور عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة والاختصاصيين والمهتمين والإعلاميين من مختلف دول الوطن العربي . وتوجه ضيوف الملتقى بصحبة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي ومنظمي الملتقى إلى قناة القصباء بالشارقة واستمتعوا بعين الإمارات، بعد ذلك استقل ضيوف الملتقى القوارب وقاموا بجولة في أرجاء بحيرة خالد في أجواء ودية ساعدت على تعميق التعارف بين الأشخاص من ذوي الإعاقة والاختصاصيين الذين قدموا من مختلف الدول العربية .
وعقدت مساء أمس الأول الجلسة الثالثة من فعاليات الملتقى وأدارتها جميلة إسماعيل الصحافية في جريدة البيان ومجلة أرى وكانت بعنوان “الأبعاد الحقوقية للإعلام الاجتماعي ما له وما عليه”، وركزت على حق الأشخاص من ذوي الإعاقة في استخدام الإعلام الاجتماعي والإجراءات المسهلة لاستخدامه والوصول إليه من خلال المواثيق والاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية في بعض الدول العربية، استعرضت فيها عدداً من أوراق العمل بمشاركة عدنان العابودي عضو لجنة صياغة الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومنسق برامج المناصرة والتوعية في المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعاقين بالمملكة الأردنية الهاشمية الذي تحدث عن “الأبعاد الحقوقية للإعلام الاجتماعي”، والدكتورة سناء أحمد الحاج رئيسة دائرة الدراسات والبحوث في وزارة الإعلام بالجمهورية اللبنانية مديرية الدراسات والمنشورات وقدمت ورقة عمل بعنوان “الإعلام الاجتماعي وذوي الإعاقة بين الحقوق والواقع” .
بعدها قدم الدكتور دريس لكريني أستاذ العلاقات الدولية والحياة السياسية في كلية الحقوق بجامعة القاضي عياض في مراكش بالمملكة المغربية ورقة عمل بعنوان “الإعلام الاجتماعي والسياسات العمومية في المغرب” .
وقدمت آخر ورقة لليوم الأول لملتقى المنال، منى الحمادي موظفة بالهيئة الاتحادية للكهرباء والماء بدولة الإمارات بعنوان “الأبعاد الحقوقية والقانونية للإعلام الاجتماعي في الإمارات” .
وضمن فعاليات الملتقى في يومه الثاني، عقدت أمس 3 جلسات ناقشت محور الإعلام الاجتماعي والأشخاص من ذوي الإعاقة، وذلك باستعراض تجاربهم العملية مع وسائل الإعلام الاجتماعي، ومدى تأثيره في حياتهم، وكيفية الاستفادة منه، من خلال نماذج موجودة على أرض الواقع ومقترحات ومبادرات قابلة للتبني والتطبيق . وجاءت الجلسة الأولى بإدارة كلثم عبيد المتطوعة بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومديرة نادي الثقة للفتيات بالشارقة، قدمت فيها الدكتورة سهير عبدالحفيظ عمر مستشارة التربية الخاصة لعدد من المواقع على شبكة المعلومات وبعض الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بجمهورية مصر العربية ورقة عمل بعنوان “دراسة وصفية تحليلية لاستخدامات “تويتر” في تناول قضايا الإعاقة في بعض الدول العربية” .
بعدها قدم فهيم سلطان القدسي رئيس تحرير نشرة المعرفة الصادرة عن جمعية المعاقين حركياً بالجمهورية اليمنية ورقة عمل بعنوان “دور الإعلام الاجتماعي في نقل صورة الأشخاص من ذوي الإعاقة” .
وفي السياق نفسه، قدمت منار الحمادي ورقة عمل بعنوان “استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي بين الواقع والطموح” .
واختتم الجلسة الأولى لملتقى المنال، خالد الهاجري مستشار جمعية العمل التطوعي لشؤون الإعاقة وناشط حقوقي بمجال الإعاقة وممثل المجموعة السعودية لدعم مرضى الصُلب المشقوق بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، حيث قدم ورقة عمل بعنوان “تجربة المعاقين السعوديين في الإعلام الجديد” .
وفي السياق نفسه تضمنت الجلسة الثانية محور تجارب الأشخاص من ذوي الإعاقة في مجال الإعلام الاجتماعي وأدارت الجلسة هيفاء كيلاني مقدمة ومعدة برامج بتلفزيون الشارقة .
الجلسة الثالثة في اليوم الثاني من أيام الملتقى تمحورت حول “تجارب مؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة” .
وإلى جانب جلسات الملتقى أقيمت ورشة تصوير بهدف توظيف الصور في الإعلام الاجتماعي، أشرف عليها سالم الكعبي مدير فريق عدسة الإمارات للتصوير الضوئي بمشاركة 20 مواطناً ومواطنة من دولة الإمارات وهم من ذوي الإعاقة، ولديهم شغف بالتصوير، وعلى استعداد للالتزام بمبادرة مجتمعية حول قضايا الإعاقة .
من ناحية أخرى التقى طارق سلطان بن خادم رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين بالشارقة أعضاء الوفود المشاركة بملتقى المنال السنوي الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت عنوان “الإعاقة والإعلام الاجتماعي” .
وأكد ابن خادم الاهتمام الكبير الذي يحظى به مجال ذوي الإعاقة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة “نصير المعاقين”، مثمناً الدور الذي تقوم به مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في العمل الإنساني . وأوضح أن الملتقى الثانوي الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يمثل تظاهرة خليجية وعربية ومناسبة طيبة وفرصة ملائمة ومتجددة تتيحها المدينة للمعاقين من أجل إبراز طاقاتهم الكامنة ومهاراتهم والتعرف إلى تجارب إخوانهم في البلدان الأخرى واكتساب خبرات جديدة مفيدة والإسهام في نشر الوعي ورفع مستوى الاهتمام بقضايا المعاقين .
http://www.alkhaleej.ae/portal/7358b...579a4289c.aspx
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى