توصيات ندوة الإعلام وقضايا الأشخاص ذوي الاعاقة والتي نظمها المجلس الاعلى لشؤون الاسرة في الفترة من 27 -28 / 2 / 2012
أصحاب السعادة الحضور،
السيدات والسادة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بداية يطيب لنا أن نتقدم لكل من ساهم في إثراء جلسات ندوة الإعلام وقضايا الأشخاص ذوي الاعاقة بأسمى آيات الشكر والتقدير لما قدموه خلال انعقاد فعاليات الندوة، والتي جاءت في إطار العمل المشترك بين المجلس الأعلى لشؤون الأسرة واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة / حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني - رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
وبالإشارة إلى ما تم استعراضه من أوراق عمل وبحوث قيمة وما صاحبها من مناقشات ومداخلات ، فقد توصل المجتمعون إلى مجموعة من التوصيات التي نأمل أن تسهم في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من المنظور الإعلامي وبما يحقق نشر الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفيما يلي نستعرض تلك التوصيات :
أولاً : العمل على نشر التوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال مختلف وسائل الإعلام بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية.
ثانياً : مطالبة أجهزة الإعلام بتعزيز الوعي بقدرات وإسهامات الأشخاص ذوي الاعاقة ونشر التجارب الإيجابية لهم والتي استطاعوا من خلالها التغلب على المعوقات والصعوبات المجتمعية والبيئية.
ثالثاً : حث وسائل الإعلام على تنظيم برامج إذاعية وتلفزيونية أسبوعية تعكس صورة حقيقية وصادقة عن قضايا الأشخاص ذوي الاعاقة مع إتاحة الفرص الكفيلة بإشراكهم في التعبير عن قضاياهم.
رابعاً : دعوة المبدعين في مجالات الآداب والفنون إلى تغيير الصورة النمطية السلبية لدى تناول الأشخاص ذوي الاعاقة في أعمالهم.
خامساً : دعوة القنوات التلفزيونية والفضائيات لتطوير المواد الإعلامية بما يتناسب مع احتياجات الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية والبصرية مثل الترجمة إلى لغة الإشارة والقراءة الصوتية للمواد المكتوبة.
سادساً : توجيه مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة نحو التواصل الفعال مع أجهزة الإعلام لطرح قضاياهم والوقوف على التطورات العلمية الحديثة في هذا المجال.
سابعاً : دعوة أجهزة الإعلام إلى تشجيع الأشخاص ذوي الاعاقة على الانخراط في العمل الإعلامي بمختلف مجالاته وتزويدهم بالمهارات اللازمة لذلك.
ثامناً : دعوة مختلف أجهزة الإعلام إلى تنظيم برامج تدريبية متخصصة للإعلاميين لتوعيتهم بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير الخطاب الإعلامي لدى تناول قضاياهم.
تاسعاً : تشجيع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالأشخاص ذوي الاعاقة على إصدار مجلات متخصصة وتوفير كافة وسائل الدعم التي تساعد على تطويرها.
عاشراً : تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة من الوصول إلى مختلف الوسائط الإلكترونية بما يضمن مشاركتهم في كافة أوجه الحياة وذلك من خلال قيام الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بتوفير الاجهزة والبرامج الإلكترونية اللازمة لذلك.
حادي عشر : تخصيص جائزة إعلامية سنوية على المستوى الخليجي والعربي لأفضل عمل إعلامي تناول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.
ثاني عشر : مناشدة المؤسسة القطرية للإعلام بإصدار ميثاق شرف إعلامي يتضمن مراعاة الجوانب الحقوقية والنفسية والاجتماعية لدى تناول قضايا الأشخاص ذوي الاعاقة في وسائل الإعلام وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.