أعطاني من غير حساب
سبع تمرات وماء زمزم
وهمس لي : سيكفيك هذا
ثم ذهب ولم يعقب
لم أرى وجهه ولا أعلم وجهته إلى أين

فكرت قليلا بما حدث .... وأخذت أقلبهن بين يدي
سألت نفسي في تعجب ماذا يرجوا من صنيعه.
وبعدها حملت خطايا إلى بيتي ووضعت التمرات والماء في مكان لا يراهن احد غيري
وفي كل يوم اذهب إلى ذاك المكان وأترقب متى يصل؟
أقسمت إن رأيته لا يذهب حتى يخبرني من هو ؟ وماذا قصد ؟
....
مازلت على حالهن ومازلت في تعجب
ليتك تعود ووالله لا أدعك تذهب
......

..
.