عجبت من حال الدنيا
فهي الطريق المؤدي إلى الآخره
تحمل بين ثناياه الكثير
فظاهرها حلو وباطنها مر
هموم واحزان تتلو بعضها البعض
سرور وأفراح لانعدم منها قطمن حـــال إلى حال
سرعان ما يعكر مزاجنا ((خبر))
وننسى الخبر إن كان هناك أعظم منه همـا
(( فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا على ما أصابكم ...))
ثم ما يلبث وأن يغمرنا السرور
...